EN 
قال أحمد الفراج، الأكاديمي والكاتب السعودي، إن الإدارة الأمريكية في عهد "باراك أوباما" الخاصة بدعم مشروع تمكين حكم الإخوان المسلسمين كان يقوم على وهمين، أولهم أن تحكم الدول العربية زعامات ديكتاتورية، معقبا: أفضل ديكتاتورية من وجهة نظرهم كانت الإخوان المسلمين، لأنهم كانوا يطنون أن التنظيم سيكون معتدلا.
وأكمل "الفراج" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أما الوهم الثاني فـ تمثل في أن إدارة أوباما اعتقدت أنها ستتعامل مع الشيعة وإيران من خلال المرشد الأعلى للإخوان، معقبا: أوباما وإدارته كانوا يتوهموا بأنهم إذا ساعدوا الإخوان في حكم العالم العربي، سيعود ذلك علهم بالفائدة وبالتالي تسهيل مهمتهم.
وتابع: أمريكا كانت ترى أنها ستتعامل مع مرشد واحد فقط في القاهرة وبعد تمكين الإخوان بدلا من التعامل مع أكثر من 20 مرشد ورئيس وملك، معقبا: بعد فوز محمد مرسي بالرئاسة كان هو بالنسبة لهم رئيس بالأسم فقط، حيث كان السفراء والملوك يتعاملون مع المرشد محمد بديع، وذلك لأنه هو من كان يدير المشهد حينها.
وأشار إلى أن الرئيس أوباما كان يعاني من مشكلة نفسية تجاة العرب، فهو كان يكره العرب كرها عميقا، كما أنه مغرم ومحب لإيران والحضارة الإيرانية.
وأضاف أوباما كان يهدف أن يكون له إنجاز خلال حكمة، معقبا: أوبا اعتقد أنه إذا قام بنشر الديمقراطية في الربيع العربي سيعد هذا إنجازا ولكن عند فشل هذا الأمر توجه إلى الخطة ب وذهب إلى إيران واتفق معها وإنجز الإتفاق النووي معهم.
