EN 
ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول "بالنسبة للبلاء الذي يصيب الطفل ومعاناته من الأمراض المزمنة، قد يسأل البعض: لماذا يبتلي الله هذا الطفل وهو لم يفعل شيئاً في حياته؟.
وأجاب الدكتور، محمد أحمد معبد، مدير عام الشئون الفنية العلمية، والمشرف على لجنة إحياء التراث بالأزهر الشريف، أن البلاء الذي يصيب الطفل؛ يُقصد به الوالدين، لأن المسلم قد يُبتلى في صحته أو ماله أو أولاده؛ ليختبر صدقه وقوة إيمانه وصبره على البلاء.
وتابع: "الله أرحم على عباده من أنفسهم، فهو لا يعذب بالبلاء، منوها أن المسلم لو علم ما ينتظره من الصبر على هذا البلاء؛ لهانت عليه مصائب الدنيا، كإعطاء الدواء المر للمريض، فيتحمله؛ لأنه يعلم أن بعده الشفاء.
فضل الاستغفار
وجعل الله تعالى الاستغفار من صفات المتقين، كما أخبر سبحانه فى قوله جل وعلا: «وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ» آل عمران: 133 إلى 135.
آيات ورد فيها الاستغفار
«ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» سورة البقرة الآية رقم 199
«إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» سورة آل عمران الآية رقم 89 .
«فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا» سورة النساء الآية رقم 64.
«وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ» سورة هود الآية رقم 90.
«افَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارً» سورة نوح الآية 10.
«وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا» سورة النساء الآية رقم 110.
