قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قذاف الدم:حزين على ما تفعله معى السلطات المصرية ..وكنت اعتبر مصر بيتي الثاني ..وتبرعت لها منذ عدة شهور بـ 10 ملايين جنيه


تبرعت لمصر منذ عدة شهوربـ 10 ملايين جنيه
حيازتي للأسلحة وأجهزة الاتصالات الحديثة شائعة
لم أتعد على ضباط الشرطة وكيف أعتدي عليه ضباط يقومون بحراستي"
أمر المستشار حمدى منصور المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة بحبس أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق 4 أيام على ذمة التحقيق على ان يعرض على قاضى المعارضات الخميس المقبل للنظر فى تجديد حبسة .
ووجه المستشار على داود رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية للمتهم 4 تهم هى الشروع فى قتل ضابطين بالعمليات الخاصة وإحراز أسلحة نارية وزخائر بدون ترخيص ومقاومة السلطات أثناء تنفيذ قرار النيابة بضبطه وإحراز أجهزة لاسلكلى بالمخالفة لقانون الاتصالات.
كان رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية قد انتقل، ظهر اليوم الثلاثاء إلى سجن مرزعة طرة لاستكمال التحقيقات مع أحمد قذاف الدم وعلى مدى 3 ساعات وجه إليه العديد من الاتهامات.
وأنكر قذاف الدم التعدى على قوات الشرطة بالأسلحة النارية وتساءل كيف أشرع فى قتل ضباط يقومون بحراستى حيث كان عدد من الضباط والمجندين يقوموا بحراسته داخل شقته بمنطقة الزمالك.
وأنكر حيازته للأسلحة النارية التى تم ضبطها داخل شقته بالزمالك ونفى معرفته بها كما أنكر أجهزة الاتصالات الحديثة، التى تم ضبطها داخل دولاب ملابسه بغرفة نومه، وعندما عرضته عليها النيابة داخل سجن المزرعة نظر إليها فى استغراب شديد وكأنه لم ير تلك الأجهزة من قبل، فأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات.
ونفى قذاف الدم جميع التهم المنسوبة إليه من التعدي على قوات الشرطة بالأسلحة النارية، متسائلاً من الاتهام قائلاً: "كيف أشرع في قتل ضباط يقومون بحراستي".
و قام المستشار علي داود بمواجهته بالاتهام بحيازته عدد كبير من الأسلحة النارية بدون ترخيص التي تم ضبطها داخل شقته بالزمالك والمتمثلة في بندقية آلية وبندقية خرطوش و3 طبنجات ماركة "سميث" و30 طلقة للبندقية الآلية و27 طلقة خرطوش و20 طلقة عيار 38 للطبنجات، فأنكر تماما معرفته بها كما أنكر حيازته أو معرفته بوجود أجهزة الاتصالات الحديثة، التي تم ضبطها داخل دولاب ملابسه بغرفة نومه، وعندما عرضته عليها النيابة أكد أنه لم يرها من قبل.
وأكد أنه حزين على ما تفعله معه السلطات المصرية وأنه كان يعتبر مصر بيته الثاني وأنه قدم لمصر الكثير من الخدمات ولكن النظام لا يقدر ذلك.
وقال: "إنه آسف على الذي تعمله مصر معي وأنا كنت اعتبر مصر بيتي الثاني وأنا خدمتها كثير وقد تبرعت أخر مرة لها منذ عدة شهور 10 ملايين جنيه".