EN 
يعتبر الموز من الفاكهة المتوفرة بشكل شائع ، وهو غني بالألياف مثل السليلوز هيميسليلوز التي تساعد على إضافة كتلة إلى البراز وتحسين حركة الأمعاء . في الواقع ، إنه أحد أكثر العلاجات التقليدية الموثوقة لعلاج الاسهال.
يقول الدكتور ماهيش جوبتا ، استشاري أول ، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ، مستشفى دارامشيلا نارايانا التخصصي الفائق: " يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم مما يساعد على إعادة عملية الهضم إلى طبيعتها. إنه ليفي ، وهو أيضًا مصدر جيد للطاقة والسكر والصوديوم ، وهو مزيج ضروري للغاية أثناء الحركات السائبة. هذه الخاصية تساعد المريض على امتصاص الملح والماء في القولون، مما يجعل البراز أكثر حزما، وفقا لـ indianexpress. .
كما أن الموز ، وهو عبارة عن بقايا طعام قليلة ، يساعد في التعامل مع الضعف والجفاف اللذين يمكن أن يصاحبهما فقدان الكثير من السوائل من الجسم. قال سيما سينغ ، كبير أخصائيي التغذية السريرية ان "الموز يوفر سعرات حرارية على شكل كربوهيدرات تعطي طاقة فورية لمواجهة الضعف الناتج عن الحركة الفضفاضة".
وافقت زويا فاخي ، أخصائية التغذية ، مستشفى بهاتيا ان "100 جرام تعطي 116 كيلو كالوري كالوري ، وبالتالي فإن الطاقة المفقودة والجهد الناتج عن الحركات السائبة يمكن أن يتجدد بالموز".
وقد أظهرت الدراسات أن البكتين ، وهو نوع من الألياف الموجودة في الموز الخام ، يمتص الماء الزائد من الأمعاء ويشكل البراز.
قال سينغ إن تناول الموز مع القليل من اللبن الرائب هو مزيج تقليدي يصنع العجائب كما إن تناول الموز بالملح يوفر الصوديوم والبوتاسيوم والشوارد التي تستنفد إذا كنت تعاني من الإسهال. "يمكن استهلاكه مرتين أو ثلاث مرات حسب تكرار الحركات السائبة. وأوضح الفخي أنه في حالة عدم قدرة الفرد على تناول الأطعمة العادية ، فيمكنه تناول الموز مع اللبن الرائب والأرز أو كفاكهة عادية حسب تفضيلاته.
ومع ذلك ، فإن الدكتور جوبتا لديه كلمة تحذير. وأكد "على المرء أن يتأكد من أنه يأخذ الموز الناضج وليس الخام / الأخضر الذي يمكن أن يكون له تأثير عكسي أثناء الإسهال أو الإسهال ".
لا تنس أن تشرب كمية كافية من السوائل ، وخاصة الماء ، للبقاء رطبًا ، كما يقترح خبراء التغذية.
