الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التغير المناخي.. هل تصلح طاقة بايدن النظيفة ما أفسدته سياسة ترامب المدمرة للبيئة؟

دونالد ترامب وجو
دونالد ترامب وجو بايدن

عندما يُفتح نقاش حول التغير المناخي في حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يكرر دائمًا أن الولايات المحدة لديها "أنظف هواء وأنظف ماء في العالم"، مع أن هذا الادعاء ليس له أي أساس من الصحة، بل إن البيانات من المؤسسات المختصة تكشف ارتفاع نسبة تلوث الهواء خلال سنوات ولاية ترامب.


وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الفجوة الواسعة بين موقف ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن من قضية التغير المناخي وتلوث البيئة، في إطار حملتهما الانتخابية للفوز برئاسة الولايات المتحدة.

ويزعم ترامب أن التغير المناخي ليس سوى خدعة، ويسخر من نشطاء المناخ ملقبًا إياهم بـ "أنبياء الهلاك"، كما يرفض تبني سياسات لمعالجة الاحتباس الحراري.

وفي عهد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي، ورفض التصديق على كل تشريع يهدف للحد من الانبعاثات الكربونية من المركبات والمصانع ومصادر أخرى، كما عمل على تعزيز قطاع الطاقة الأحفورية ودعم محطات الطاقة المشغلة بالفحم.

وهاجم بايدن ترامب على خلفية سياساته المناخية، واصفًا إياه بـ "مشعل الحرائق"، واعلن دعمه لخطة بقيمة تريليوني دولار لتطوير مصادر الطاقة النظيفة.

مع ذلك، يتحفظ بايدن عن إبداء الدعم الصريح لخطة "الاتفاق الأخضر الجديد" التي يروجها نشطاء المناخ والسياسيين التقدميين، وإن كان يصفها على موقعه الإلكتروني بأنها "إطار مهم" لمعالجة قضية التغير المناخي.

وتعهد بايدن بتقييد مشروعات استخراج النفط والغاز الصخريين بسبب الحجم الكبير من التلوث الناجم عنها، ودعم التحول إلى الطاقة النظيفة، وهو الموقف الذي استدعى انتقادات حادة من ترامب.