قالت فابيولا بدوي كاتبة صحفية مقيمة بباريس، إن من قام بذبح المدرس في فرنسا ليس طالبا، وهو لاجيء من الشيشان جاء مع اسرته عندما كان في سن 16 عام وعندما وصل سن 18 عام ارتكب جريمته.
وأضافتبدوي خلال مداخلة هاتفية في برنامج مساء دى ام سى المذاع علي قناه دى ام سى ، :" هذا الطالب لم يكن يعرف المدرس وقام بتوريط العديد من التلاميذ وتم التحقيق معهم لأن القاتل قام بسؤالهم عن شكل المدرس الذي قام بعرض الصور المسيئة للرسول"، مضيفة:" منظمة تسمي أنصارالشيشان أعلنتتبنيها للواقعة".
وأوضحتبدوي ،:" هناك منظمات معروف اتجاههاقامت بتصعيد الموقف علىالسوشيالميديا"، مؤكدة أنالقاتل ليس له علاقة بالمدرسة تماما .
وتابعت:"ما قالهالرئيس الفرنسي عن استمرار نشر الرسوم الساخرة، لم يقصد بها علي الإطلاقالرسوم المسيئة للرسول عليهالصلاةوالسلام ولكنهتحدث عن فن الرسوم الساخرة".
وتصدر هاشتاجإلا رسول اللهقائمة التداول على مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل تريند،تنديدًا وغضبًا من تصريحات الرئيس الفرنسيإيمانويل ماكرون، التي أساء فيها للإسلام خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس.