EN 
لقي 4 أشخاص مصرعهم على الأقل، وأصيب العشرات، في انفجار قنبلة داخل مدرسة دينية في باكستان.
ومن ناحية أخرى، أعلن متحدث باسم الخارجية الباكستانية، أمس الإثنين، استدعاء السفير الفرنسي، للتنديد بحملة الإسلاموفوبيا.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، أكد المتحدث باسم الخارجية، استدعاء السفير الفرنسي، وذلك بسبب إدانة باكستان حملة ممنهجة لرُهاب الإسلام، خلف ستار حرية التعبير.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت الحكومة الباكستانية أمس الأول، الأحد، أن رئيس الوزراء عمران خان كتب رسالة إلى الرئيس التنفيذى لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، يطلب فيها حظر أى محتوى ينطوى على التخويف من الإسلام على موقع التواصل الاجتماعي.
وقال خان إن "تزايد رُهاب الإسلام" يشجع التطرف والعنف "فى أنحاء العالم وخاصة على منصات التواصل الاجتماعى مثل "فيسبوك".
وأضاف "أطلب منك فرض حظر مماثل على رُهاب الإسلام وكراهيته على فيسبوك مثلما فرضته من أجل المحرقة".
يأتي ذلك؛ بعد أن أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لن تتوقف عن نشر الرسوم الكاريكاتورية، وذلك خلال تأبين مدرس التاريخ صاموئيل باتي الذي قطع رأسه على يد شاب شيشاني، مطلع شهر اكتوبر الجاري.
وعلى إثر ذلك، دعت دول الشرق الأوسط، بمقاطعة المنتجات التي تتم صناعتها في فرنسا، على خلفية استمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.
