الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعذيب وتهديد بالقتل والاغتصاب.. أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية يتعرضون للتنكيل على أيدي الحرس الإيراني

الطائرة الأوكرانية
الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران

كشف مصدر مقرب من عائلة ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية المنكوبة، أن بعضهم كان تحت سيطرة الأمن  على مدار الأشهر التسعة الماضية، فضلا عن للتعذيب الجسدي والتهديد بالاغتصاب من قبل الحرس الثوري لإرغامهم على التزام الصمت ومسايرة الجهات الرسمية.

وقال المصدر المطلع الذي رفض كشف اسمه لموقع "إيران انترناشيونال"، إن أسر الضحايا في مدن داخل إيران وخارجها، تعرضوا لضغوط لإسقاط "الدعوى، منها تهديدات بالقتل خلال الاستجوابات المتكررة في مقار الحرس الثوري. 

وأكد لهم المحقق أنهم إذا لم يتعاونوا مع السلطات، فسيتم إرسالهم إلى ذلك العالم الآخر مثلهم، لافتا إلى محققي الحرس الثوري قالوا أيضا: "لا يمكنكم فعل أي شيء، اذهبوا واحمدوا الله أننا ضربناهم وماتوا".

وبحسب المصدر، فإن بعض هذه العائلات تعرضوا "للضرب" بشكل متكرر من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني أثناء الاستجواب، كما تم تهديدهم بالحقن، والقتل، والرمي في أطراف المدينة، والتحرش الجنسي بزوجة أو ابنة الأسرة، وكذلك الضغط لفصلهم من وظائفهم.

كما وضع الحرس الثوري ذوي الضحايا تحت المراقبة المستمرة للتوقيع على بيانات التضامن مع النظام أو التزام الصمت والامتناع عن إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية، فضلا عن منعهم من السفر خارج المدينة دون إخطار مسبق للمحققين.

وذكر أن بعض أقارب القتلى اضطروا إلى مغادرة البلاد بشكل غير قانوني، بسبب منعهم من الخروج وهربا من الضغوط التي تمارس بحقهم.

وتعرض بعض أقارب الضحايا في الخارج للتهديد بالقتل عبر المكالمات والرسائل الشخصية.

وذكر الكاتب الإيراني المقيم في كندا، حامد إسماعيليون، الذي فقد ابنته وزوجته على متن الطائرة الأوكرانية المنكوبة، على صفحته في فيسبوك، أنه واجه "رسائل كراهية"، و"سيارات مشبوهة"، و"اتصالات غريبة"، و"تهديدات بالقتل".