الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية وحزبية بموقف الدولة المصرية ورفضها للإساءة لجميع الرموز والمقدسات الدينية.. نواب: رسائل الرئيس والأزهر برهنت للعالم موقف مصر ضد أهل الشر

مجلس النواب
مجلس النواب

  • برلماني: تأكيد السيسي على رفض الإساءة لجميع الرموز والمقدسات الدينية كاشفة لسماحة الإسلام
  • حازم الجندي: رسائل الرئيس للعالم نموذج لفهم صحيح الدين ورفض التطرف
  • برلماني: خطاب السيسي في ذكرى المولد النبوي الشريف تاريخي
  • إسلام الغزولي: موقف الدولة المصرية من حملات الإساءة للرسول مشرف


أشاد عدد من نواب البرلمان والأحزاب السياسية بموقف الدولة المصرية ورفضها الإساءة لجميع الرموز والمقدسات الدينية، مؤكدين أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين الإسلامي الحنيف وتأكيده على أن تلك المرحلة تتطلب تضافر جميع المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية السوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل، يحتم على الجميع الاستجابة لهذه الدعوة والعمل بكل قوة لبناء الشخصية المصرية من جديد.


وأشاد المهندس أحمد قطب، عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالجيزة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، مهنئا الرئيس السيسي والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والشعب المصري بتلك المناسبة النبوي الشريف، داعيا الله عز وجل أن يعيدها على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.


وأكد عضو الشيوخ، في بيان له، أن موقف "القاهرة" من الرد على الإساءة للرسول "ص" أو أى من الرموز والمقدسات الدينية جاء واضحا وكاشفا لسماحة الدين الإسلامي والمسلمين الذين يرفضون بشكل قاطع أي اعتداء على حرية العقيدة واحترام كل الأديان.

 
وقال المهندس أحمد قطب، إن حديث الرئيس السيسي عن قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين الإسلامي الحنيف وتأكيده على أن تلك المرحلة تتطلب تضافر جميع المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية السوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل، يحتم على الجميع الاستجابة لهذه الدعوة والعمل بكل قوة لبناء الشخصية المصرية من جديد.


وأضاف أن الرئيس كان حاسما في كلمته، عندما أكد أن "قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين، ستظل من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة أهل الشر الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها من سياقها، ويفسرونها وفق أهدافهم أو يعتمدون على تفسيرات خاطئة لها"، الأمر الذي يتطلب من علماء الإسلام جميعًا عقد حملات توعوية حول العالم لنشر صحيح الدين الإسلامي والرد بالحجة على كل الاتهامات التي يتم توجيهها إلى الإسلام والمسلمين.


وثمن عضو الشيوخ، رسالة الرئيس بأن التطرف لا يمكن قصره على دين بعينه، ففي جميع الديانات يوجد المتطرفون الذين يسعون لإذكاء روح الفتنة، وإشعال نار الغضب والكراهية، وهي الأفكار التي لا تثمر إلا عن تغذية خطاب التناحر والحض على التباعد والفرقة، حتى أن سيرة النبي العطرة لم تسلم من ذلك التطرف، مطالبا الجميع بدراسة ما جاء في خطاب الرئيس والتي صححت الكثير من المفاهيم الخاطئة وعالجت العديد من القضايا الشائكة التي تمثل حالة من الجدل المجتمعي.
 

كما أشاد الأمين المساعد لمستقبل وطن، بإعلان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إطلاق منصة عالمية للتعريف بتعاليم الإسلام السمحة وسيرة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"، لتكون منصة تنويرية يمكن من خلالها مخاطبة الجميع عن سماحة الدين الإسلامي الحنيف.


فيما ثمن المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، مشيرا إلى أنه حرص على توجيه رد قاطع حول بعض التصرفات الفردية المسيئة للأديان السماوية وتأكيده على أن المسلمين من كمال إيمانهم أنهم يؤمنون بالديانات الأخرى كافة.


ولفت الجندي، في بيان له، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على التأكيد على أن الإساءة إلى الأنبياء والرسل استهانة بالقيم الدينية السليمة والرفيعة، وتستهدف جرح مشاعر الملايين، وخلق حالة من الكراهية بين المسلم وأخيه من أي ديانة أخرى.


وأكد أن الحالات الفردية التي تدعو للتطرف ونبذ الديانات الأخرى استثناءات ولا تنتمي لأي دين، منوها أن الرسل منزلة من الله عز وجل ويجب احترامهم وتقدير منزلتهم العالية والرسالات التي وجهوها للبشرية، فهم المختارون من قبل الله.


وقال عضو مجلس الشيوخ، إن المسلمين لا يمكن لهم أن يحمٌلوا بأوزار مفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت عن صوابها وفقدت معاني إنسانيتها ودياناتها.


واختتم الجندي بيانه بضرورة الاهتمام بالوعي لضمان تنشئة أجيال تدرك معاني الإنسانية وقيم التسامح واحترام الأديان التزاما بتعاليم الإسلام السمحة.


من جانبه، وصف النائب أحمد حلمى الشريف، عضو مجلس النواب، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف بالتاريخى، مشيدا بتأكيد الرئيس السيسى على أن قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين، ستظل من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة أهل الشر الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها من سياقها، ويفسرونها وفق أهدافهم أو يعتمدون على تفسيرات خاطئة لها.


وأكد أن ذلك يتطلب الاستمرار في المهمة والمسئولية الثقيلة التي يقوم بها علماء الدين لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتصويبها، لنحمي المجتمع والدولة من مخططات التخريب، وليدرك العالم أجمع سماحة الدين الإسلامي العظيم الذي يتأسس على الرحمة والتسامح والتعايش السلمي بين الناس جميعًا.


وطالب "الشريف" فى بيان له أصدره، جميع مؤسسات الدولة بإعطاء أهمية قصوى لما أكد عليه الرئيس السيسى من أن بناء الوعي الرشيد يتطلب تضافر جميع المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية السوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل، وبين الوعي السديد والوعي الزائف، وبين الحقائق والشائعات.


وأكد اتفاقه مع إشادة الرئيس السيسي بالدور الذي تقوم به مؤسسات الدولة الدينية في نشر الفكر المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتأكيده أننا في حاجة إلى مضاعفة الجهد المبذول من جميع مؤسسات ومنظومة بناء الوعي، للوصول إلى جميع شرائح المجتمع في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ أمتنا ومنطقتنا والعالم من حولنا.


وأشاد النائب أحمد حلمى الشريف بتأكيد الرئيس السيسى أن رسالة الإسلام التي تلقيناها من الرسول الكريم جاءت انتصارًا للحرية، حرية الإيمان والاختيار والاعتقاد، وحرية الفكر، إلا أن تلك الحريات لم تأتِ مطْلقة حتى لا تحولها أهواء النفس البشرية إلى فوضى تبيح التخريب والتدمير، مطالبا الجميع بأن يعي ويدرك جيدا مثل هذه القضايا المهمة التي ركز عليها الرئيس السيسى فى هذا الخطاب التاريخى.



وأشاد إسلام الغزولي، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب عصر المكتب السياسي للحزب، بالموقف المصري أثناء الاحتفال الذي شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، من الرد على الإساءة للرسول الكريم، من خلال التأكيد على أن مكانة النبي لا يستطيع أن يمسها أحد بقول أو فعل.


جاء ذلك في تصريحات له، وأكد أن الإساءة للرموز الدينية جميعها مرفوضة، وتكرارها يؤكد الحاجة الماسة على مستوى العالم من وجود ضرورة ملحة لاستصدار تشريع دولى يجرم الإساءة للأديان، ويضع عقوبات رادعة ضد إهانة الرموز الدينية جميعها قائلا: "موقف الدولة المصرية من رفض الإساءة للنبي محمد والرموز الدينية مشرف ويؤكد حاجتنا لتشريع رادع على مستوى العالم".


وأكد الغزولي أن وجود التشريع الرادع من شأنه أن يواجه محاولات البعض من الاستغلال السيئ لحرية الرأى والتعبير من أجل تحقيق حالة زائفة من الرواج والانتشار والارتزاق المادي من خلال التطاول على الأديان وإهانة المقدسات والرموز الدينية وهذا الأمر لابد أن يتوقف فورا بطبيعة الحال.


واختتم حديثه بالتأكيد على أن الموقف الرسمي تجاه هذه الظواهر دائما ما يكون حاسما، خاصة أن مثل تلك التصرفات يستغلها البعض لتبرير الأعمال الإرهابية ويتخذ منها سندا له في التأثير على الشباب خاصة لتنفيذ أفكاره الهدامة ونشر المفاهيم الخاطئة، ومن ثم فإن المطلوب العمل على إيجاد تشريعات دولية بعيدا عن أي تزايد أو تفريط.