الغزولي: نعمل في صمت لخدمة الجميع.. ولا يجب المتاجرة باحتياجات المجتمع من قبل مرشحي النواب

جاء ذلك فى تصريحات له اليوم،  مؤكداً على أن ما يتم عمله في هذا الصدد يكون بينه وبين الله فقط ولا حاجة للمتاجرة باحتياجات المجتمع، خاصة أن الأفكار والوعود كثيرة ويقدّمها الجميع لكن التطبيق قليل جدًا، لافتًا إلى أن عدم المشاركة يسمح لفئة معينة التحكم فى مصير الدائرة، والوصول بأشخاص لا هدف لها سوى تحقيق مصالحها الشخصية بعيدًا عن تلبية طموحات الأهالى الحقيقية والمستدامة.

وأوضح "الغزولي" بأن الجميع يري اليوم حالة من التكالب على  المناطق الأكثر احتياجا بحجة توزيع الدعم والمساعدات على الأسر الأكثر احتياجا أما حقيقة الأمر أنها تأتى في إطار محاولة تضليل تلك الفئات ببعض الهدايا بغرض التصويت لهم بالانتخابات، متسائلاً: "أين كانوا من شهر واحد وهل تم زيارة تلك المناطق من قبل من عدمه".

وأشار إلي  أن الدور الأساسي للنائب هو الرقابة والتشريع، أما الدور الخدمي الذي يقوم به بالتعاون من الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني فهو التزام إنساني يجب أن يتحلى به كل مواطن ملتزم تجاه مجتمعه وليس ضرورة أن يكون في إطار الدور النيابي، مشيرًا إلي أن التأثير وتغيير الموقف سيأتى بالمشاركة فى الانتخابات واختيار الأصلح للدولة والمواطنين.

واختتم حديثه بالتأكيد علي أن البعض يقدم خدمات وهمية، ولا يظهرون سوى فى وقت الانتخابات، وهو أمر يتنافي مع مبدأ العمل العام، حيث يكون  العمل وتقديم الخدمات مستمر دون الارتباط بالانتخابات.