قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

داليا السواح تكتب: رسول السلام


نعيش أياما مباركة وهي من خير الأيام حيث مولد رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وقد تزامن الاحتفال بمولده مع الإساءةإلي رسولنا الكريم وما حدث في فرنسا الأيامالماضية وقد كان له بالغ الأثرعلي مسلمين العالم اجمع و انتشر الاعتراض و التنديد بكافة صوره المشروعةو غير المشروعة.

فمنذ قديم الأزل و مع الدعوة لانتشار الإسلام ولم يسلم ديننا أو رسولنا من التهكمات والتجاوزات والإهانات لشخصه الكريم لكن رويدا.... ماذا كان رد فعل أشرف المرسلين تجاه هذه الإساءات؟! لم يحث علي العنف أبدا أصحابه و لا اتباعه و لا رد الإساءة بالأذى أبدا بل كان رسولنا رفيقا صبورا حليما يرد الأذى بالحسني والفطنة وأبدا لم يذكر كتابنا الكريم أي سرد لأحداث تم فيها مقابله الأذى بأذي مثله بل كان دائما بالحجة والبرهان وتارة بالإعراض عن الجاهلين وتارة بالانشغال بما هو مفيد وتجاهل ما يثار.

ذكرت بالأعلي جملة أساليب الاعتراض والتجاوزات غير المشروعه ... نعم.. لأن ديننا لهو دين سلام عمره ما حفز علي القتل أو الأذي ومرجعنا في ديننا هو القرآن وأحاديث رسولنا الكريم التي لم يرد فيها غير ذلك بل بالعكس في مثل هذه المواقف كان رسولنا يستفاد منها في نشر مبادئ إسلامنا و قيمه ..

فقد كان أساليب اعتراضنا المشروعة هو إثبات رفضنا بالحسني واعتراضنا وقد تضامن مع المسلمين لأول مرة إخواننا المسيحين في التنديد بهذا الفعل المشين وهذا ذاته مكسب ورسالة سلام إلي العالم مفاداها إننا جميعا يد واحدة ضد الخطأ في حق رسولنا الكريم والخطأ في أي دين من الأديان السماوية ... أبدا لم يكن العنف هو الحل ولكن علينا أن نعي أن هناك قوي دولية مختلفة تستغل هذا لتضرب المسلمين بعضهم ببعض وتستغل خلافهم لإحداث الفرقة بينهم لصالحها وصالح إرهابها ... فوالله أبدا لم ولن نكون دوما وقود لهؤلاء لتفرقة مسلمينا بعضهم عن بعض و إن كان هناك متطرفين حولنا فلن نسمح بتوغلهم ... رسولنا خاتم المرسلين هو رحمة الله للعالمين أمرنا بالرفق والحلم عند الغضب و لم يأمرنا ابدا بالعنف علينا نشر رسالته للعالم بالحسني والحجة وليس بالأذى ودعمه فرسولنا وديننا دوما هو دين ورسالة سلام وأمان للعالم أجمع فسلام عليك يا حبيب الله.