الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار المفتي يكشف عن أذكار رددها عند الاستيقاظ من النوم قلقا.. تعرف عليها

د. مجدي عاشور
د. مجدي عاشور

وجه شخص سؤال الى الدكتور نجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية يقول فيه : " أحيان أستيقظ ليلا قلقا فما أفضل دعاء أردده في هذا الوقت " ؟ .

رد مستشار المفتي خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، قائلا: عليك بقول " لا إله الا الله وحده لا شريك له بيده الخير وهو على كل شيء قدير " ثم قل " سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله " ثم استغفر الله العظيم ، فإذا توضأت وصليت ودعوت الله استجاب الله لك . 

هل يجوز أداء قيام الليل بنية قضاء فوائت الصلاة؟ 

ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز أداء صلاة قيام الليل بنية قضاء الفوائت من الصلاة ؟".

وأجاب عن السؤال، الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا "لا يجوز، ولكن عليك أن تصلي ما فاتك أولًا، بمعنى بدلًا من أداء السنة انوِ صلاة ما فاتك من ظهر في وقت الظهر أو المغرب في وقت المغرب والعشاء في وقت العشاء.. وكذلك بدلًا من قيام الليل خصص هذا الوقت لأداء صلاة فائتة كالعشاء مثلا".

وقت صلاة قيام الليل

يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهي بأذان الفجر، ومن نام بعد أن صلى العشاء ثم استيقظ فهذا يسمونه تهجدًا فالتهجد من ضمن قيام الليل، وأفضل وقت فى هذه المدة هو الثلث الأخير من الليل ومعرفة الثلث الأخير من الليل يكون بتقسيم الوقت من العشاء إلى الفجر إلى ثلاثة أقسام، إلا أن هناك اعتقادا شائعا بين البعض أنه لا يؤجر على صلاة قيام الليل إلا بعد نوم، وهذا خطأ شائع يجب على الجميع تغييره تماما، وصلاة قيام الليل تجوز في أي وقت حتى ولو كانت بعد صلاة العشاء مباشرة.

كيفية صلاة قيام الليل

قال رسول الله "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصّبح صلى ركعةً واحدةً، توتر له ما قد صلى"، فمن صلى العشاء وصلى بعدهم 4 ركعات ونام ثم استيقظ وصلى 4 ركعات فيجوز له ذلك وإن كان صلى 8 ركعات متواصلين يجوز أيضًا ولكن الأفضل أن يكونوا منفصلين.

فضل قيام الليل

ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا عن خمسة فضائل لقيام الليل.

وروى الطبراني، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».

وفي الليل يحظى الإنسان بالنفحات الربانية، حيث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ».