حذرت إدارة الأمم المتحدة لشئون السلامة والأمن، من زيادة الهجمات المنفردة ضد المصالح الفرنسية، داعية موظفيها الفرنسيين لأخذ الحيطة والحذر.
وقالت إدارة الأمم المحدة في بيان، إن هذا الخطر قد يشمل "المؤسسات التعلمية والتجارية المرتبطة بفرنسا"، وفقًا لقناة "روسيا اليوم".
وجاء هذا البيان في خضم التوتر بين فرنسا والعالم الإسلامي إثر نشر رسوم مسيئة للرسول، ودعم الرئيس الفرنسي لـ"حرية التعبير".
جدير بالذكر أن تصريحات ماكرون في الأسابيع الماضية أثارت غضب المسلمين، خصوصا بعد وصفه الإسلام بأنه "عقيدة تمر بأزمة في كل أنحاء العالم".
كان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان حذر من احتمال وقوع مزيد من الهجمات على الأراضي الفرنسية. وأضاف "نحن في حرب وفي مواجهة عدو خارجي وداخلي، وفي مواجهة الأيديولوجية الإسلاموية".