EN 
أعلن متطرفون إرهابيون مسئوليتهم عن هجوم فيينا القاتل الذي راح ضحيته 5 أشخاص، وفق ما قالت مؤسسة أمريكية معنية بمراقبة النشاطات الإرهابية على الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يعد أبرزها فيسبوك، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت منظمة "سايت إنتليجنس" إن المتطرفين رحبوا بهجوم فيينا في النمسا، واعتبروا أن إطلاق النار في فيينا يعد ثأرا لمشاركة النمسا في التحالف الأمريكي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن عن مقتل 4 أشخاص إضافة إلى شخص خامس هو المهاجم الذي أردته قوات الشرطة صريعًا، إضافة إلى إصابة 15 آخرين، بينهم شرطي، حالة 7 منهم خطرة.
وكانت العاصمة النمساوية فيينا شهدت مساء أمس، الاثنين، عمليات إطلاق نار في ستة أماكن، بما في ذلك بجوار كنيس.
وكثفت قوات الأمن انتشارها في فيينا، فيما أكدت الحكومة ضرورة التزام الجميع لمنازلهم، لحين هدوء الأوضاع.
وقالت السلطات إن المهاجم إرهابي في العشرين من عمره من أصل ألباني، وإنه كان تحت أعين المخابرات النمساوية منذ فترة، وإنه كان ينتوي المغادرة إلى سوريا للإنضمام إلى صفوف داعش هناك.
وقال وزارة الداخلية في النمسا إن المهاجم إرهابي ينتمي لداعش.
