قال النائب، محمود زايد عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن ما أقدم عليه وزير الزراعة من فتح السوق اليابانية أمام صادراتنا المصرية أمر مطلوب، كونه التحدي الأكبر لخوض تجربة فتح أسواق جديدة بالسوق الخارجية، مما يعود بالنفع علي المجتمع المصري بوجه عام والمنتج الزراعي المصري بوجه خاص.
وأشار " زايد " في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلي أن الهدف القومي لكل دولة لكي تعلو و تكون في مصاف الدول المتقدمة هي أن تحتل مكانة عالمية من التصدير ، حيث أن تقدم الدول يقاس بكمية تصديرها للخارج ".
وعبر عضو لجنة الزراعة عن استحسانه بشأن قيام وزير الزراعة ببحثه مع اليابان فرص صادراتنا لمنتجاتنا الزراعية، حيث أن ذلك سيوفر العملة الصعبة ، إضافة إلي توفير الدعم الكافي للشباب وفتح آفاق جديدة لهم تساهم في حل مشكلة البطالة.
وتابع حديثه قائلًا:" إن وزير الزراعة قد وضع أقدامنا على خارطة الطريق الصحيح، و دولة دقيقة و متقدمة كاليابان هذا يعني أن منتجاتنا لابد أن تكون علي قدر عالٍ من الجودة وهذا يحتاج تقنيات وأساليب متقدمة في تقديم المنتجات، حيث أن هذه المنتجات سيتم إخضاعها هناك للإختبارات قبل عرضها بالأسواق للتأكد من ضمان جودتها وخلوها من السموم والمواد الكيماوية، وهذا بدوره سيشجع على نقاء المنتج الزراعي المصري.
واستطرد : كوننا قادرين على فتح أسواق في اليابانواليابانمن الدول المتقدمة صناعيًا و زراعيًا ولديها العديد من التجارب القوية في شتى المجالات و لا تقبل صادرات إلا من خلال ثقتها في الدولة المُصدِرة ومصر جديرة بهذه الثقة.
وطالب عضو لجنة الزراعة من وزير الزراعة أن يكون حريصًا علي التأكد من أن المنتجات المصدرة لابد أن تكون علي جودة عالية من حيث الزراعة و التعقيم والتغليف ، وهذا يتطلب الكثير من الجهد والنشاط لكي نواكب التقدم هناك، إضافة إلى بذل الكثير من المجهود من قبل وزارة الزراعة لتُسوق المنتج لليابان في أبهى صوره وما في شاكلته.
جاء ذلك بعد أن أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن فتح السوق اليابانية أمام جميع الموالح المصرية وليس البرتقال فقط بعد العديد من المفاوضات الجادة لفتح السوق الياباني أمام صادرات مصر من الموالح المتميزة، وذلك انطلاقًا من دعم رئيس الجمهورية وجهود الحكومة المصرية، وفي إطار تدعيم علاقات التعاون المشتركة بين مصر واليابان.
وقال القصير إنه على مدار العام الماضي 2019 كثف الحجر الزراعي المصري مفاوضاته مع الجانب الياباني، حيث جرى الاتفاق على خطة العمل لبدء التصدير بعد الانتهاء من الإجراءات التشريعية والتنفيذية اللازمة في اليابان والتي انتهت بنشر قرار بفتح السوق الياباني أمام أصناف الموالح المصرية في الجريدة الرسمية اليابانية اليوم 2 نوفمبر 2020.
من جانبه قال د احمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري إن فتح السوق الياباني بمثابة التحدي الأكبر الذي خاضه الحجر الزراعي في السنوات الأخيرة في مجال فتح الأسواق الجديدة، وذلك نظرًا للاشتراطات الحجرية المكثفة من الجانب الياباني وصعوبة المفاوضات إلا أن فتح هذا السوق أمام الصادرات المصرية يعتبر بمثابة علامة الجودة العالمية، والتي تشهد بها جميع دول العالم خلال الفترة الماضية من ٢٠١٩ وحتى الآن واحتلال مصر المراكز المتقدمة في الصادرات كالمركز الأول في تصدير البرتقال لجميع دول العالم.