كشفت إيما ويليس، زوجة نجم هوليوود بروس ويليس، عن تفاصيل جديدة بخصوص وضعه الصحي بعد أكثر من ثلاث سنوات من اعتزاله التمثيل إثر إصابته باضطراب فقدان اللغة، وتشخيصه لاحقًا بالخرف الجبهي الصدغي.
وأكدت زوجة بروس ويليس على أنه ما يزال “متحركًا ويتمتع بصحة جسدية جيدة بشكل عام”، لكن التدهور يظهر بشكل أساسي في وظائف الدماغ والقدرة على التواصل.
وقالت إن المرض يؤثر بشكل متزايد على مهاراته اللغوية: “إنها اللغة التي تذهب… التواصل يصبح أصعب يومًا بعد يوم”، مضيفة أن العائلة ابتكرت طرقًا خاصة للتواصل معه، بما يسمح بالحفاظ على الروابط الإنسانية رغم غياب الكلمات.
ورغم التحديات، شددت إيما على أن بروس ويليس لا يزال يُظهر ومضات من شخصيته التي أحبها الجمهور عبر عقود، موضحة: “تظهر ضحكته، أو تلك اللمعة في عينيه، أو ابتسامة عابرة… وهذه اللحظات تمنحنا الأمل وتعيد إلينا شعورًا بأنه ما زال حاضرًا بيننا".
كما تحدثت إيما عن تجربتها الشخصية في رعاية زوجها، ووصفتها بأنها رحلة مليئة بالتحديات والانكسارات، لكنها أيضًا منحتها دافعًا لمدّ يد العون لغيرها من الأسر التي تواجه أمراضًا مشابهة.
وأعلنت عن إصدار كتاب جديد بعنوان “The Unexpected Journey”، تسعى من خلاله لمشاركة قصتها وإلهام مقدمي الرعاية في أنحاء العالم.