EN 
قال الدكتور شادى صفوت، أحد أفراد الأسرة المقيمة في العقار المنهار بسوهاج، إنه متزوج ومقيم خارج المنزل، وعندما ورد له خبر انهيار المنزل على أسرته؛ أسرع إلى هناك، ولم يجد إلا والده وهو الناجي الوحيد من الحادثة، متابعا "والدتى مدرسة علوم، وأخى طبيب بشرى، وشقيقتى في أولى كلية طب راحوا ضحية الحادث.. ووالدى قال لى إنه كان يقف في المطبخ لحظة انهيار المنزل وفجأة وجد نفسه في الشارع دون أي مقدمات".
وأضاف "صفوت"، في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن البيت انهار تمامًا رغم أن حالته جيدة، ولم يظهر عليه أي علامات تدل على وجود تشققه، موضحًا "حتى الآن لا يوجد أي سبب لانهيار المنزل، ولا يوجد قرار حتى لترميم البيت من الحى".
وأكد "صفوت"، "أنا ليا 30 سنة في البيت لم يتم تجديد أي شيء فيه.. والبيت على حالته جيدة، وعمى وأسرته كانوا يقيمون معنا في المنزل كون البيت بيت عائلة، ولكنهم غادروا قبل فترة".
وعن نجاة والده من حادث الانهيار، قال الدكتور شادى صفوت، والدى كان يقف بالصدفة في المطبخ، وعندما انهار البيت وجد نفسه في الشارع بعدما وفرت له الأحجار الكبيرة حاجزًا من انهيار السقف عليه.
