الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دورة مفتشي الأوقاف تؤكد أهمية الفهم لمقاصد السنة ومعرفة الإمام بقضايا المجتمع

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أكد المشاركون في دورة المستوى الثاني لمفتشي الأوقاف، أهمية فهم النص النبوي وصولًا لمقصده وغايته، الى جانب رفع المستوى العلمي للإمام حتى يكون عالمًا شموليًا مستوعبًا جل العلوم الإنسانية ومنظومة اللوائح وكيفية تطبيق القانون.

جاء ذلك في فعاليات اليوم الثالث لدورة المستوى الثاني لمفتشي الأوقاف ، وذلك لرفع كفاءتهم وصقل مهاراتهم في جميع الجوانب الدعوية والعلمية التي تساعدهم على القيام بمهام عملهم بدقة في التفتيش , والتي تقام تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، بمقر الإدارة العامة لمراكز التدريب بمسجد النور بالعباسية، والتي حاضر فيها كل من : الدكتور طارق عبد الحميد من علماء وزارة الأوقاف ، والدكتورة نجوى عبد الحميد أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والوكيل الأسبق لكلية الآداب جامعة حلوان ، وأشرف محمد محمد عبد الفتاح مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية بالوزارة.

وقال الدكتور طارق عبد الحميد، إن ما تقوم به الوزارة من دورات تدريبية والتي من شأنها أن تثري فهم الإمام وتصقله بالمعلومات اللازمة لعمله في الحقل الدعوي ، مشيدا بجهود وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وسعيه الدائم للارتقاء بالمستوي العلمي للأئمة .

وأكد عبد الحميد أن الفهم المقاصدي للسنة يعني فهم النص النبوي وصولًا لمقصده وغايته ، مضيفا : لذا يجب على الإمام أن يتسلح بعدة أنواع من الفقه لمساعدته على فهم الدين والنصوص الشرعية ، فمن هذه الأنواع: فقه السنن الكونية والمجتمعية ، وفقه الموازنات ، وفقه الأولويات ، وفقه المآلات ، وفقه النوازل.

من جانبها، أوضحت الدكتورة نجوى عبد الحميد "حاجة الداعية للعلوم الإنسانية". مؤكدة أن الاهتمام البالغ برفع المستوى العلمي للعاملين بالحقل الدعوي سوف يجعل الإمام او الداعية منهم عالمًا شموليًا لديه من العلوم الإنسانية ما يستطيع به إدراك البيئة ومسايرة متطلبات العصر.

وأشارت عبد الحميد إلى أن حاجة الامام لمعرفة العلوم الإنسانية كعلم الاجتماع ، وعلم النفس ، وعلم الاقتصاد ، والجغرافيا وغيرها، أصبحت من ضروريات العمل الدعوي.

بدوره، قال أشرف محمد محمد عبد الفتاح مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الأوقاف، إن وظيفة المفتش هي من أكثر الوظائف حساسية وتأثيرًا في الوزارة ، فهي حلقة الوصل بين المسجد والمديرية والوزارة ، فعلى المفتش أن يكون على علم بالمواد القانونية التي يحتاجها لممارسة وظيفته والقيام بمهامه . مؤكدا أن الوزارة تعيش أزهى عصورها الإدارية في ظل التزام العاملين بها بمنظومة اللوائح والقوانين .