الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كامالا هاريس.. أول سيدة سوداء نائبا لرئيس الولايات المتحدة

كامالا هاريس وجو
كامالا هاريس وجو بايدن

لم تتوقع  السياسية الأمريكية كامالا هاريس أن هجومها على المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن يوما ما، سيوصلها إلى البيت الأبيض، لتصبح أول امريكية من أصول آسيوية تعمل كنائب رئيس للولايات المتحدة.

وفازت هاريس - 55 عاما - بمنصب نائب الرئيس الأمريكي بعد حصول المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن على الأصوات اللازمة في المجمع الانتخابي، ليصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.

وتدخل النائبة الديمقراطية التاريخ بهذا الانتصار، كونها أول سيدة أمريكية وأول امرأة سوداء وأول سيدة من أصول آسيوية تفوز بالمنصب في التاريخ الأمريكي.

ولدت كامالا هاريس في ولاية كاليفورنا عام 1964، لأسرة مهاجرة، لأم من أصول هندية، وأب مهاجر من جامايكا، عمل استاذا لعلوم الاقتصاد.

وخلال طفولتها، ارتبطت النائبة الأمريكية مع والدتها الهندوسية الباحثة في مجال علاج السرطان، ثم التحقت بكلية في جامعة هوراد ثم حصلت على شهادة في القانون من جامعة بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتصنف نفسها كـ"أمريكية".

وبسبب بشرتها السوداء، تعرضت هاريس لكثير من الضغوطات، لكنها اقتحمت عالم السياسة الأمريكية وتفخر دائما بهويتها العرقية.

ومنذ عام 2003، شغلت هاريس مناصب عدة حيث فازت بمنصب المدعي العام عن مقاطعة سان فرانسيسكو، لتصبح أول امرأة تشغل المنصب ف كاليفورنيا، ثم أصبحت أول شخص أسود يعمل كمدعي عام للولاية.

وفي 2016، أصبحت هاريس ثاني امرأة سوداء يتم انتخابها كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد اكتسابها شهرة واسعة خلال عملها بالمناصب السابقة.

وأطلقت هاريس، العام الماضي، حملة ترشحها لمنصب رئيس الولايات المتحدة في انتخابات 2020، لكنها أخفقت في تقديم مبررات لترشحها للمنصب.

وفي إحدى المناظرات الديمقراطية للحصول على الترشيح، اتهمت هاريس جو بايدن خلال عمله بولاية ديلاور بتعطيل مشروع قانون يسمح بنقل الطلاب الأفارقة الأمريكيين من مدارسهم في أحيائهم إلى مدارس في أحياء البيض خلال السبعينات في محاولة لإنهاء التمييز العنصري في المدارس.

وفي مارس، 2020، أعلنت هاريس تأييدها لنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وتقديم ما وسعها لفوزه بالانتخابات الأمريكية.

ودائما ما كانت تنتقد السيدة الأمريكية الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على مدار السنوات الماضية، وهو أكثر ما تتفق فيه مع المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وانتقدت هاريس مطالب  الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بوقف فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، قائلة  "كل صوت يجب أن يتم فرزه".