EN 
قال الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، إن البيئة أمر في غاية الأهمية لذلك يجب الحفاظ عليها لأنها حياتنا، مضيفا أنه خلال الحروب تتأثر البيئة بشكل سلبي كبير، ولا يوجد حرب لا تضر البيئة بدرجات متفاوتة، مضيفا أنه لذلك حددت الأمم المتحدة من سنة 2001 يوم 6 نوفمبر ليكون يوما عالميا للمحافظة على البيئة وقت الحروب.
وأضاف نصير، في حواره لبرنامج أيامنا، المذاع عبر شاشة التليفزيون المصري، أنه يمتد تأثير القنبلة الذرية التي ضربت هيروشيما ونجازاكي لـ 700 مليون سنة قادمة على البيئة، وأن مصر بها 22 ٪ من حقول الألغام في العالم من بعد الحرب العالمية الثانية في الصحراء الغربية، متابعا أن الحروب تنتهي وتمر السنوات وتستمر الآثار بشكل مفجع، مطالبا العالم الحفاظ على البيئة كونها حياتنا جميعا.
وتابع الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن القاعدة في التاريخ الإنساني الحرب والاستثناء السلام، والحروب السمة الأساسية لتأسيس الدول واستقرارها وهناك يظهر سؤال مهم عن كيفية المحافظة على البيئة وقت الحروب، مستدركا أن استخدام الاسلحة المحرمة دوليا وهي أسلحة الدمار الشامل يضر بالبيئة بشكل مخيف.
وأكد وفيق، أن هناك قوانين دولية بها بنود تطالب الحفاظ على البيئة وقت الحرب ملزمة لكل دول العالم، مشيرا إلى أن ما يحدث على أرض الواقع مختلف تماما ويظهر مصطلح الأرض المحروقة ومع القانون الدولي تظهر العقوبات والتي أساسها عقوبات اقتصادية.
وأردف، أن إذا لم تجتمع الدول وتوجد وسيلة لردع دولة المعتدية على البيئة بطريقة قوية ولمدة زمنية كبيرة لن نستطيع فعل شيء كمسئولي البيئة حول العالم.
وأكمل الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن الزيادة السكانية الهائلة أم المشاكل البيئية وسبب رئيسي في قيام الحروب والصراعات على الموارد، وهنا يحدث موارد متناقصة وزيادة سكانية كبيرة، وعلينا إيجاد حل فوري لوقف نزيف الزيادة السكانية لأننا نهلك الموارد الطبيعية للبيئة.
