EN
إيران وتركيا دولتان متشابهتان إلى حد كبير فى دعم الإرهاب و التطرف والتدخل فى دول الغير على غير وجه حق.
ياسة تعكس عدم احترام تلك الدول للقانون الدوليوميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الامن الصادرة وذات الصلة.
حتى فى ملف دعم الجماعات الارهابية و نقلها لزعزعة استقرار سوريا سواء فى الغرب أو الشرق للدولة السورية والتدخل السافر لأردوغان فى ليبيا من أجل مطامع نفطية ولكى تعود ليبية مستعمرة عثمانية جديدة.
قد أصف أنقرة بأنها القاعدة الرئيسية للتنظيم الدولى للإخوان، كما أصف طهران بأنها قاعدة التطرف والإرهاب لتهديد أمن الخليج العربي الشقيق.
هناك أرضية مشتركة تجمع كلا من تركيا وإيران اجتمعتا عليها وهى البلطجة والسعى لفرض ايديولوجية متطرفة وساعدتابشكل كبير فى تشويه صورة الإسلام وتعزيز الإسلاموفوبيا لدى الغرب.
بما أن تركيا تمثل الإسلام السني وإيران المذهبالشيعي كان الإسلام هدف الغرب فى توجيه اتهامات لهذا الدين الحنيف المعتدل.
التوسع الاستعمارى بحجة الوقوف بجوار المظلوم ومحاربة الإرهاب هى الشماعة التى تعلق تلك الدولتان عليها سياستها التوسعية.
حتى السياسة الداخلية من قمع واعتقالات وإغلاق المجال العام هى أرضية مشتركة وعامل يجمع هذين النظامين الديكتاتوريين.
خسر هؤلاء احترام شعوبهم قبل أن يخسروا احترام المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية.
