الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهروب من الموت .. تدفق آلاف الإثيوبيين نحو السودان

الحرب فى أثيوبيا
الحرب فى أثيوبيا

لا مفر من الموت إلا الهروب بعيدا عن القتال هكذا فعل الإثيوبيون تاركين خلفهم أكواما من الجمر والصراعات التى أودت بحياة كثيرين في تيجراي فما كان منهم إلا الزحف إلى السودان الشقيق هربا من الخراب والدمار تاركين وراءهم بيوتهم ومنازلهم وحياتهم ليعيشوا كلاجئين.


11 ألفا نصفهم أطفال فروا من إثيوبيا إلى السودان، هكذا ذكر ممثل لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين اليوم الخميس، قائلا إن نحو 11 ألفا عبروا من إثيوبيا إلى السودان فرارا من الصراع الدائر في بلدهم وأن ما يقدر بنصفهم أطفال.

وقال أكسل بيستشوب ممثل المفوضية للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت "إنهم يأتون دون متعلقات تذكر وفي حين جاء معظمهم في صحة جيدة، لدينا معلومات عن بعض المصابين".

ويشهد إقليم تيجراي شمالي البلاد والذي قع داخل الحدود الاثيوبية، قتال على الأرض وذلك بعد هجوم شنه متمردون على قاعدة عسكرية تابعة للجيش الأثيوبي والتى خلفت ورائها ضحايا وخسائر مادية.

يقول الجيش الإثيوبي، ان الحكومة المركزية "دخلت في حرب مع السلطات المتمردة" في إقليم تيغراي شمالي البلاد، حيث أطلقت أديس أبابا عملية عسكرية الأسبوع الماضي.

وقال نائب رئيس أركان الجيش برهان جولا خلال مؤتمر صحفي في العاصمة أديس أبابا: "دخل بلدنا في حرب لم يكن يتوقعها. هذه الحرب مخزية، إنها عبثية..سنحرص ألا تطال الحرب وسط البلاد" وتبقى منحصرة في تيغراي.

أما مجلس النواب الإثيوبية فقد وافق على فرض حالة الطوارئ في منطقة تيغراي لست  أشهر بعد إعلان عملية عسكرية ضد سلطات المنطقة التي يتهمها بمهاجمة قواعد للجيش الإثيوبي.

واتهم بيان حكومي جبهة تحرير تجراي الشعبية، بمحاولة إثارة الاضطرابات وحرب أهلية من خلال تنظيم هجوم للمليشيا على قاعدة رئيسية للجيش الإثيوبي في تجراي في الساعات الأولى من يوم الأربعاء.

ويقول الجيش الإثيوبي، أن الحكومة المركزية "دخلت في حرب مع السلطات المتمردة" في إقليم تيغراي شمالي البلاد، حيث أطلقت أديس أبابا عملية عسكرية الأربعاء.

أعلن الجيش الإثيوبي، أنه أجبر على خوض "حرب غير متوقعة وبلا هدف" ضد متمردين في إقليم تيغراي شمالي البلاد، وأطلقت أديس أبابا عملية عسكرية الأسبوع الماضي.

وأكد إقليم تيغراي أن طائرات مقاتلة قصفت مواقع حول عاصمته ميكيلي، ساعية إلى "إجبار الإقليم على الخضوع".

وقال ديبريتسيون غيبريمايكل رئيس إقليم تيغراي: "نحن في موقف دفاع عن أنفسنا من أعداء شنوا حربا على إقليم تيغراي. نحن مستعدون لنكون شهداء".

وهيمنت "جبهة تحرير شعب تيغراي" على التحالف الذي أطاح النظام العسكري الماركسي وزعيمه منغستو هيلا مريم عام 1991، الذي حكم إثيوبيا بقبضة حديد طوال 30 عاما حتى وصول أحمد إلى السلطة عام 2018.

وتصاعد التوتر منذ نظمت الجبهة انتخابات إقليمية في أغسطس فازت فيها بجميع المقاعد، في مخالفة لقرار الحكومة الفيدرالية تأجيل كل الانتخابات في البلاد بسبب وباء كورونا.