علق الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على ما انتشر هذه الأيام وتزامنا مع حملة الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هاشتاج #إلا_رسول_اللهوظهر أيضا البعض ممن يقولون بعدم جواز هذه المقولة.
وقال الطويل، في تصريح له، إن البعض أفتى بحرمة قول هذه الجملة، منوها أنه هذا خطأ لأننا لا نقبل الإساءة لأي نبي أو لأي رسول.
وذكر أن المقصود بالاستثناء هنا تقدير شيء معلوم لدى المتكلم وهو أني أتحمل أي شيء إلا أن يُساءَ لرسول الله.
وتابع: وفيه دلالة على أن رسول الله هو أعظم الخلق بلا استثناء وأكرم خلق الله على الله فإن #إلا_رسول_الله تعني: يمكن أن أتحمل أي إساءة وكل شيء في نفسي وفي مالي وفي أهلي إلا رسول الله أو أن يُساء لرسول الله.
كانت فتوى انتشرت بعدم جواز، هذه العبارة معللا بأنها ليست جملة مفيدة إلا بتقدير شيءٍ قبلها، ويرى أصحابها أنها عبارة لا تصح.