EN 
لم تمنعه ظروفه القاسية ومرض زوجته الذي طال ووفاتها بعد قصة حب لم تنته بعد بل زادت شجونا وحلاوة، من أن يبحر في عالم الشعر ويبدع فيه أو أن يكتفى بعمله الحكومى كموظف في إحدى محلات القطاع العام "عمر أفندي" ولأنه مبدع في الشعر وفنان بالفطرة فقد أبدع وكتب دواوين كثيرة ودخل في مسابقات تفوق فيها.
وعن قصة عشقه الشعر يقول إبراهيم حسن أحمد 64 سنة مقيم ببني سويف وهو من مواليد قرية رزقة المشارقة مركز ببا جنوب المحافظة.
ويعود حبى للشعر منذ الصغر ونشأتي في قرية ريفية ومررت بظروف قاسية في الطفولة جعلتني أكمل تعليمي ووصلت حتى الصف الرابع الابتدائي فقط مع عشقي للقراءة والكتابة ولكن ظروفي العائلية حالت بيني وبين إكمال دراستي إلى أن عينت في عمر أفندي وعينت عارض فاترينات في محافظات المنيا والفيوم وبني سويف .
اقرأ أيضا :
ويضيف عم إبراهيم ساعدني حبى لكتابة الشعر، وساعدني في عشقي له الطبيعة التي كنت أعيش فيها وبعد أن كدت أنسى عشقي وحبى للشعر وتفرغي للعمل إذ بي أفاجأ بأنني بحاجة ماسة إلى أن أعود إلى حنيني وحبى للشعر وقررت أكمل مشواري مع الشعر وبدأت أبحث عن الشعراء الذين أحبهم وأعشقهم مثل أحمد شوقي وعبدالرحمن الأبنودي، شعراء العامية صلاح جاهين وفؤاد حداد وغيرهم وكتبت الكثير من القصائد والأغاني وكان منها ما هو ديني وما هو وطني، وكنت أعرض أعمالي بقصر ثقافة بني سويف وسط نخبة من كبار الشعراء والنقاد.
وأضاف أحب الأبنودي وصلاح جاهين وأحلم بالوصول إلى مستوييهما وما كتباه من شعر راق يحترم ثقافتنا واخلاقياتنا وليس كمثل أغاني المهرجانات المنتشرة حاليا .
ويختتم عم إبراهيم وفاة زوجتي بعد معاناتها مع المرض أثر في وكتبت عتها الكثير من الأشعار والقصائد ورفضت الزواج بعد وفاتها نهائيا .
