EN 
عقب اللواء محمد زكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على استشهاد اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، خلال انقاذه أرواح الركاب بمحطة مسرة بمترو الأنفاق، قائلًا: "إن الخبرات الفنية لا يمكن أن تتواجد والاستفادة منها إلا من خلال الممارسة الفعلية في الشارع، وليس بكثير على الشهيد الذي تدخل لإنقاذ أرواح أبناء وطنه الذي يتولى تأمينهم أن نشكر له عطاءه".
وأضاف محمد زكى، مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الأمن القومي للوطن والواجب الوطني لا يتعلق بوظيفة معينة، وإنما يتعلق بالاستخدام الأقصى لقوى الدولة البشرية والثقافية والروحية الدينية والاقتصادية.
وأشار"زكى"، إلى أن اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، نال الشهادة بعد أن كان سباقا أن يتدخل إنقاذا لأرواح أبناء وطنه، الذين يتولى هو تأمينهم، ليس فقط التأمين هو الحماية الشخصية، ولكن التأمين بصفة عامة بدءا من حماية روح ونهاية بأقل شئ يشعر معه بالأمن نفسه، وهو واجب أسمع لرجل الأمن.
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، أننا علينا أن نكون على يقين أن كل واحد منا هو ترس في آلة عظمى تسمى مصر، وعلينا أن نتولاها بالرعاية والحماية والعناية، مشددًا على أن دور رجال الأمن المتمثل في الحماية لا يتعلق بالأمن الشخصي للمواطن، وإنما يتعلق بحماية مستقبل المواطن والوطن من خلال رعايته فهم يعملوا في مجال الجريمة التي تدعى أنها جريمة دينية، ويخشوا على العقيدة ممن يحاول الإيقاع بها في براثن غيه وفساده، وربنا سخرهم لحماية هذا الوطن من خلال حماية العقيدة مع حماية مكتسبات الوطن وعلى رأسها البشر.
