الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: تفسير المنامات سمك لبن تمر هندي.. هذه طريقة عدم رؤية الكوابيس.. والأنبياء لا يرون أحلامًا أو منامات ورؤياهم «وحيٌ»

مبروك عطية
مبروك عطية

  • مبروك عطية: 
  • الإسلام دين اليقظة وليس المنام.. وهذه طريقة عدم رؤية الكوابيس
  • تفسير المنامات "سمك لبن تمر من شبرا"
  • الأنبياء لا يرون أحلامًا أو منامات ورؤياهم «وحيٌ»


قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه يستحيل على النبي أن يأمر بأمر في المنام، لأنه علمنا بالأحاديث وأمرنا فيها بما يكون في صالحنا ونهانا عما يغضب الله علينا.


وأضاف عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن صلاة ركعتين ليلا تجنب الإنسان رؤية كوابيس تزعجه في المنام، مشددا على أن هذا الدين هو دين اليقظة وليس دين المنام، مشددا على أن ملايين من الناس الآن يعملون في المنامات والاحلام، من أجل تحقيق مصالح شخصية.


وأكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن الاستخارة لا تأتي نتيجتها من خلال المنام أو الأحلام، منوها إلى أن الاستخارة لا يأتي بعدها أحلام، وإنما تلمس نتيجتها من الواقع، وذلك لأن الأحلام موجودة ولا يوجد مخلوق لا يحلم.


وأوضح أن من يزعم رؤية النبي في المنام كذبا؛ فليتبوأ مقعده من النار، منوها إلى أن الدين الإسلامي دين لليقظة وليس للمنام، وأن مسألة المنامات من أهم أسباب تخلف الأمم.


وأشار إلى أن كل ما يرى في المنام من أمور شرورية لا ينبغي التوقف عندها، ومن يرى الخير فهو خير وهو من الله، أما الشر فهو من الشيطان، لافتا الى أن هذا الدين لا تستقى أحكامه من المنامات، فالإسلام يدعو إلى تفسير اليقظة ونحن لجأنا إلى تفسير المنامات.


ونوه إلى أن من يعملون في تفسير الأحلام والمنامات على شاشات الفضائيات؛ يعملون من أجل مصالحهم، قائلا: "سمك لبن تمر من شبرا"، لأنه لا يوجد شيء اسمه تفسير أحلام.


ولفت إلى أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حذر من الحديث عن رؤية الشر في المنام أو الإفصاح عن أى حلم يرى صاحبه أن به ضررا، حتى لا يتحقق، وإذا أفصح صاحب الحلم عما رآه سيتحقق كما شاهده في المنام.


وقال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن رؤيا الأنبياء وحيٌ، منوهًا إلى أن الأنبياء لا يرون أحلامًا ولا منامات.


وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الأنبياء يُوحى إليهم سواء في اليقظة أو في المنام، فلا ينطبق عليهم منامات البشر، منوها إلى أن 99% مما نراه في المنام هو حديث نفس.


ولفت إلى أنه لا يوجد ما يُسمى مُعبِّر الأحلام وهو "حلنجي" يبيع الوهم للناس، منوها إلى أن من يرى خيرًا فالله يبشره، ومن يرى شرًا يخوفه الشيطان، وينبغي عدم حكاية الأحلام للناس.


وأكد أننا لو استخدمنا اليقظة في الإيجابية ولو فعلنا ذلك لما وجدنا من يسيء إلى نبينا الكريم، منوهًا إلى أن من يستشهد بأن سيدنا يوسف كان يُفسِّر المنامات، نقول له إن هذه من معجزات سيدنا يوسف، كما أن النبي يوسف من الأنبياء ونحن لسنا أنبياء كي نقارن تفسيرنا بتفسيره.