الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد نجا يكتب: السيسي يعيد ترتيب موازين القوي الإقليمية بالقوة الذكية

صدى البلد

السياسة المصرية علي مر العصور تعتمد علي المدرسة الواقعية في رسم سياتها إقليميا ودوليا فقوه الدولة تعكسها سياستها طبقا لقدراتها وإمكاناتها التي تمكنها من حفظ حقوقها مع دول الإقليم والعالم وتنقص وتزيد طبقا لقوي الدولة الشاملة وقد تعرضت منطقة الشرق الأوسط والعالم لتغيرات متسارعة وفوضي عارمة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001، وقيام الولايات المتحدة بتدشين تحالف دولي لمحاربة الإرهاب وفي عام 2005 غير اسمه إلي التحالف الدولي لمحاربة التطرف.

 

وقد ربط بعض السياسيين والمحللين الفوضى العارمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم  منذ عام 2011 تحت منطوق الفوضى الخلاقة في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير واستخدمت شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان ،ودعمت دول كبري جماعات أيدلوجية  ضد أخري في نفس الدولة ليحدث تغير جذري وحروب أهلية بين مكونات البلد الواحد دون طلقة واحده ودون الصراعات والحروب الدولية دول المنطقة نموذجا.

 

وقد صنف بعض السياسيين ما يحدث  في العالم والمنطقة  طبقا لرؤيتين الرؤية الأولي تنطر إلي ما حدث طبقا لنظرية المؤامرة  الدولية علي منطقتنا العربية وذلك لتبرير فشل الأنظمة في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير مطالب مواطنيهم الحياتية ،والرؤية الأخرى تنطر إلي ما حدث في إطار جلد الذات وتقليل من قدراتنا وإمكانياتنا علي اعتبار أن منطقتنا تابعة للقوي الكبري تنفذ أجنداتها ولوحتي علي حساب مصالحها الوطنية وأراها كباحث مصري من بعد قيام ثوره 30 يونيو التي أحدثت تغيرات جذرية إقليميا ودوليا في ظل تحديات وتهديدات ومخاطر محيطة تحتاج لسياسة المصارحة والمكاشفة ووجود مشروع وطني يلتف حولة المصريين في وجود شخصية كارزمية ووطنية متجردة لا تبحث عن مجد شخصي عندما تعرضت الثوابت الوطنية المصرية الوسطية بفعل جماعة أيدلوجية تنفذ أجندات دولية ولاتتواني في استخدام العنف والدم من أجل تطبيق أجندتها مع دعم دولي وإقليمي غير محدود فاجتمع المصريون علي شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي وقد طلبة المصريون للحكم ولم يطلبها فأعانه الله سبحانه وتعالي كونة يتقي الله سبحانه وتعالي ويقدس العمل ويحترم القانون والدستور وعند بداية حكمة حفاظ علي كيان الدولة المصرية  بعد الأحداث الإرهابية للجماعات المتطرفة  منذ 25 يناير حتي بعد قيام  ثوره 30 يونيو بفترة، وقد عبر سيادة المشير طنطاوي ما يدور في مصر بكره اللهب منذ يناير 2011 وحتي سنوات قريبة  فتحية واجبة لشهداء الجيش والشرطة والمصرين التي خضبت أرض مصر بالبركة ووضعت وسام الشرف علي صدورنا جميعا.

 

فمصر في عام 202 دخلت ضمن الدول التي تمتلك القوه الذكية و تعني امتلاك ودمج أنماط القوه الملموسة التي تمتلكها مصر وعناصرها امتلاك كل من القوة "الخشنة والعسكرية والصلبة والاقتصادية" مع امتلاك أنماط القوه الناعمة الملموسة ومخرجات الدمج  بنهما ينتج القوه الذكية طبقا لمنظور المدرسة اللبرالية الجديدة في العلاقات الدولية بقياده "جوزيف ناي

".

 فمصر الآن في ميزان القوه الإقليمية والدولية  غير مصرعام 2011 والخط الأحمر في ليبيا للجماعات الإرهابية والقوي التي تدعمها  شاهدا علي قدره مصر وأمتلاكها القوه الذكية التي تستطيع أن ترغم وتطوع القوي الأخرى فمصر عنصر فاعل في العلاقات الإقليمية والدولية  ويعود ذلك لتوفيق المولي عز وجل وتضحيات شعب مصر العظيم  وشخصية الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية ومقولته الشهيرة التي يتوقف أمامها من يمتلك  عقل وإدراك ليعرف مدي عمقها وهي مقولة " نقدر علي أن نتغلب علي مانحن فيه مش برئيس ولكن كلنا مع بعض " وتلك  المقولة عند تحليلها  واقعيا وعمليا ترسيخ للعمل الجماعي والفكر الذي يحترم أصحاب العلم والخبرات مع نكران الذات ،وأري ويري جميع المصرين جميع المشروعات والإنجازات التي تحققت في ربوع مصر وفي شتي المجالات دون ضجيج ضمن مقومات القوي الشاملة فالعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها  والمنشآت الضخمة الصناعية والزراعية وفي شتي المجالات  والتطوير الهائل في جميع مؤسسات الدولة   جزء كبير منها بعيدا عن ميزانية الدولة  تفكير خارج الصندوق وفي إطار القانون والدستور وما قدمته الحكومة من كشف حساب لمجلس النواب في ظل أزمة عالمية  يدل علي امتلاك مصر للقوه الذكية في تعاملاتها إقليميا ودوليًا وماتحقق من أمن وتنمية هو نتاج تجربة مصرية خالصة تعيد تجربة بناء مصر الحديثة في عهد محمد علي باشًا و تجربة  مصر الحديثة في عهد ه تتم في ظروف وتعقيدات إقليمية ودولية غير مسبوقة وشخصية وكريزمة الرئيس ومعه شعب العظيم  ما تم من إنجازات هو نتاج عمل وعرق وتضحية ودم وتجرد وعطاء وصفاء نفسي فمعا نستطيع  حيث أن مصر دولة سيكولوجيتها فرعونية تضع الرئيس في موضوع تحيطه هالة وقدسية فعندما يكون وطنيا مخلصا يمتلك العلم والتقوي يستطيع أن ينقل مصر نقلة ستتحدث عنها الأجيال القادمة كما نتحدث عن عظماء التاريخ المصري وما اكتبه هونتاج دراسة وبحث علمي يعتمد علي الاساليب الأكاديمية المتجردة حفظ الله سبحانه وتعالي مصر وشعبها وجيشها ورئيسها من كل سوء.