EN 
أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، عن طرح مزايدة تنقيب عن المعادن الثمينة تنشق من جرأين، أولهما التنقيب عن الذهب بالمناطق المتبقية من المزايدة الأولى والتي تقدر بنسبة ٧٢٪ من المساحة الكلية، والشق الثاني فتح جزء للبحث عن المعادن والخامات الحديد، املاح البوتاسيوم، الفوسفات، طمي بحيرة ناصر ، وأخرى.
وأوضح الوزير أن غلق بابا التقديم لتلك المزايدات سيكون بمنتصف مارس المقبل، وأن مصر وضعت ملف الثروة المعدنية في المكانة المناسبة له، وكيفية جعله ساند للاقتصاد المصري، بعد أن لاحظنا إن قيمته في الناتج القومي نصف في المئة فقط.
وأضاف "الملا" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي اليوم لإعلان نتائج مزايدة الذهب، تن وضع استراتيجية وخارطة طريق، وتن تعديل القانون الأخير، ووضع اللائحة التنفيذية، والتي تم من خلالها تعديل العوائد المالية، بما يتماشى مع القوانين العالمية.
وأوضح، تم اصلاح هيكلي في القطاع، وأعداد كوادر بقطاع التعدين، بالإضافة إلى حملة ترويجية عالمية، تزامنا مع تشجيع الدولة لمناخ الاستثمار بشكل عام، خاصة وان الاسثمار في الذهب هو طويل الآجل.
وكان من المقرر غلق المزايدة في 15 يوليو الماضي، إلا أن وزارة البترول قررت مدّ موعد إغلاق المزايدة العالمية الأولى للبحث عن الذهب، التي طرحتها الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية أمام الشركات العاملة في البحث عن الذهب والمعادن لمدة شهرين، علي ان يتم الغلق اليوم.
وبدأت وزارة البترول فتح التقديم واستلام عروض شركات التعدين العالمية الراغبة في العمل والبحث والاستكشاف عن الذهب في مصر في 15 مارس الماضي.
وطرحت وزارة البترول في شهر مارس الماضي، المزايدة للتنقيب عن الذهب في مناطق محددة بالصحراء الشرقية، حيث تقدر المساحة المطروحة بـ56 ألف كيلومتر مربع، مقسمة إلى 320 قطاعًا في الصحراء الشرقية والبحر الأحمر، وتتراوح مساحة القطاع الواحد 170 كم2.
