قال المهندس محسن صلاح الرئيس السابق لشركة المقاولون العرب إن الشركة تعد ذراع الحكومة الإنشائية، مؤكدا أن الشركة تعمل منذ أكثر من 65 سنة.
وتابع محسن صلاح: استلمت رئاسة الشركة من المهندس إبراهيم محلب وتواجدت بها لمدة 7 سنوات أديت بها الواجب المنوط بي وسلمت الراية لزميلي في الكفاح المهندس سيد فاروق .
وأضاف صلاح خلال تغطية خاصة من تنزانيا على هامش احتفالية تحويل مجرى نهر روفيجي لاستكمال تنفيذ مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريري: "أعمال الشركة تتحدث عن نفسها، نقوم بعمل دعاية كبيرة لشركتنا بعملنا ومجهودنا بما يتم من إنجازات هامة.
وتابع الرئيس السابق لشركة المقاولون العرب أن الانتقال من جيل إلى جيل، واجب وكل شخص يؤدي دوره ويسلم الراية للشخص الذي بعده ويكمل الدور والشركة باقية وتؤدي ما عليها وهي ذراع هامة للدولة المصرية .
وأشار صلاح إلى أن الشركة استطاعت أن تقوم بإنجازات غير مسبوقة لأفريقيا، قائلا: "حصلنا على مشاريع من شركات عالمية، ونجتهد للتواجد في أفريقيا، وهو ما يليق بالمقاولون العرب ويليق بالمصريين.
وضم الوفد المصرى مسئولى وزارتى الكهرباء والإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والبنوك المصرية، حيث وفر البنك الاهلى المصرى وبنك مصر خطابات ضمان للمشروع بـ450 مليون دولار، وكذا مسئولي التحالف المصرى المنفذ للمشروع، "شركتى المقاولون العرب، والسويدي إلكتريك"، وعلى رأسهم المهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، وصادق السويدى، رئيس مجلس إدارة شركة السويدى إلكتريك، والمهندس أحمد العصار، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة السويدى إلكتريك.