بسبب كورونا.. وفاة أم لـ 13 ابنا تثير الغضب ضد رئيس الوزراء البريطاني

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تأتي وفاة سونيا بارتريدج ، في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء المضي، حيث وقع أكثر من 200 ألف شخص على عريضة تطالب بوريس جونسون بإجراء تحقيق عام في استجابة الحكومة للوباء. 

خاصة أنه يوجد في بريطانيا أسوأ عدد من الوفيات في أوروبا، حيث تجاوز العدد الإجمالي للضحايا أمس 53 ألف حالة وفاة بعد أن أعلن رؤساء الصحة عن 529 حالة وفاة أخرى، واتُهم الوزراء بسلسلة من الإخفاقات، بما في ذلك الإغلاق بعد فوات الأوان في الربيع وعدم حماية السكان الضعفاء في دور الرعاية.

فيما توفيت السيدة بارتريدج ، 35 عامًا، من ستوكتون أون تيز ، مقاطعة دورهام، في المستشفى، تاركة شريكتها كيري آن بمفرده مع ابنائها الـ 13، وكان لديها طفلان، وكيري آن لديها 6 أطفال مع 5 أطفال آخرين لـ كيري من أب متبرع، وقالت شقيقة كيري آن، هانا راين، عن التحقيق العام: "لا أحد منا لديه إجابات لما يجب القيام به.. الجميع يبذل قصارى جهده لوقف المرض".

لم تظهر على سونيا أي أعراض حتى يوم الخميس الماضي عندما شعرت وكأنها مصابة بنزلة برد طبيعية ، في غضون خمسة أيام ماتت، وقالت السيدة رين: '"ريد أن يدرك الناس أنها ليست مزحة.. لم آخذ فيروس كورونا على محمل الجد أبدًا ولكنه سلب حياتي.. قلبي ينفطر على الأطفال". 

وكان قد صعد أقارب ضحايا فيروس كورونا المفجوعين، حملتهم لإجراء تحقيق عام الليلة الماضية من خلال مقطع فيديو تم عرضه على مجلس البرلمان، وطالبت العائلات تحقيق العدالة من بوريس جونسون الذي تجاهل طلبات عقد اجتماع لمناقشة استجابة الحكومة للوباء، ويذكر أن سجلت أوروبا 29 ألف حالة وفاة الأسبوع الماضي، وحذرت منظمة الصحة العالمية من هذه النتائج بعدما أدى تفشي الفيروس إلى قتل أكثر من 1،350،000 شخص في جميع أنحاء العالم و 333،295 في أوروبا حتى يوم الأربعاء.