EN 
طفل صغير من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان يخطو خطواته الأولى بمفرده في المنزل، ولكن تحولت محاولته للسير إلى وفاة صدمت عائلته الأصلية وكل من تداول القصة عبر واقع التواصل الإجتماعي، بعد اتهامات موجهة لأسرته بالتبني بالقتل العمد.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، توفي الطفل المصاب بالإعاقة الجسدية، ولم يبلغ من العمر 17 شهر، خلال محاولته لتعلم المشي، ومات غرقا في حوض مياه الامطار في حديقة منزل أسرته الحاضنة، وتم العثور على الطفل توماس برانشفلور، في المنزل في ويليتون ، سومرست ، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى ولكنه توفي بعد خمسة أيام في المستشفى.
كانت والدته بالتبني ، تانيا برانشفلور، في رحلة إلى كندا في ذلك الوقت وسمعت الخبر في مكالمة هاتفية من العاملة بالمنزل، وقالت السيدة برانشفلور: "كان توماس في رعايتي بالتبني.. كان محبوبا للغاية منا نحن والديه.. وعندما تم العثور عليه غير مستجيب في حوض معدني لمياه الأمطار تم وضعه على أجهزة الإنعاش"..
كان توماس يعاني من اضطراب وراثي وتم وضعه في رعاية التبني بناءً على توجيه من المجلس المحلي، وقالت شيريدان فارو ، جدة توماس ، إن توماس كان "سعيدًا وبصحة جيدة" على الرغم من الحالة التي عطلت نموه البدني.
وزعمت أنه في وقت وفاته لم يكن قادرًا على المشي، وقالت السيدة فارو أيضًا إنه قيل لها إنه لن يكون هناك "تدخل للشرطة" بعد التحقيق الأصلي، فيما أكد الطبيب الشرعي في سومرست توني ويليامز أن توماس توفي في 1 أغسطس وأنه تم فتح تحقيق في نفس التاريخ.
وما زالت التحقيقات جارية فيما يتعلق بظروف وفاة توماس، وسيتم الإعلان عن موعد جلسة تحقيق كاملة للطفل في الوقت المناسب، فيما قال مجلس مقاطعة سومرست، المسؤول عن خدمات الأطفال، إنه لن يتمكن من التعليق بالتفصيل حتى انتهاء التحقيق.
يذكر أن مصطلح الاحتياجات الخاصة ظهر في تسعينات القرن الماضي، بدلا من كلمة معاق، لوصف المصابين بعجز كلي أو جزئي سواء في القدرات الجسدية أو العقلية نتيجة نقص خلقي، ويتم إطلاق هذا المسمى على الأطفال أو الأشخاص الذين يظهر لديهم اختلافات في القدرات الجسدية او الحسية .
