الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب الإنترنت.. إعادة طفل إلى عائلته بعد غياب 52 يومًا.. فيديو

 إعادة طفل إلى عائلته
إعادة طفل إلى عائلته بعد غياب 52 يومًا

ألقت الشرطة الروسية القبض على خاطف طفل، 7 سنوات، بعد غيابه عن المنزل لمدة 52 يومًا إثر تلقيها بلاغًا من منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول". 

ووفقًا لصحيفة " ميرور" البريطانية أفاد بلاغ الإنتربول بوجود موقع مظلم على شبكة الإنترنت كشف أن الصبي كان مع خاطفه على بعد حوالي 14 ميلًا من منزله.

وأنقذت الشرطة الطفل الذي اختفي أواخر شهر سبتمبر من العام الماضي من منزله في روسيا، ولمت شمله مع والديه الذين غمرتهم السعادة بعد اكتشاف مكان الطفل. 

واعتقلت الشرطة الرجل الذي خطف طفل، 26 عامًا، حيث وضع سافلي روجوفتسيف الذي خشت عائلته قتله في سيارة، لكنه لم يكشف حتى الآن عن تفاصيل هويته.

يُعتقد أن مصدر المعلومات وكالة مخابرات أجنبية لم تذكر اسمها، وتقوم بالبحث في مناطق مخفية على الإنترنت يستخدمها المجرمون، وكشف أن الطفل يتلقي دعمًا نفسيًا كبيرًا الآن. 

أوضح والد الصبي الكسندر روجوفتسيف، 47 عاما، في لقاء تليفزيوني أن الطفل كان سعيدا جدا لرؤية والدته، وعانقها وقبلها، حيث انفجرت عاطفته أخيرًا بعد المحنة إلى أن تم العثور عليه". 

وأضاف الأب: "لقد انتهينا من زيارة الأطباء، وهو بصحة جيدة، ولم يفقد وزنه، مشيرًا: "كنا نعتقد دائمًا أننا سنجده بعد فقده إثر نزوله من حافلة مدرسته في قرية غوركي بمنطقة فلاديمير".

وتابع الإسكندر: "قال ابني إن الرجل دفعه إلى سيارته، ولا نعرف أين احتفظ بابننا"، فيما أوضح أمين مظالم الأطفال الإقليمي جينادي بروخوريتشيف: "هذه معجزة، الحمد لله انتهت القصة بسعادة".

ووجه أمين مظالم الأطفال اللوم للوالدين لعدم اصطحاب الطفل من وإلى حافلة المدرسة، مضيفًا: "هذا درس لنا جميعًا".


في سياق آخر، انتقدت أم بريطانية سلوكًا مشينًا أقدم عليه محتال بهدف الحصول على تبرعات بقيمة ألف جنيه إسترليني، ما يعادل حوالي 20 ألف جنيه مصري، حيث استغل المحتال صورة لنجلها المعاق لتكون جزءًا من حملة خيرية لجمع التبرعات عبر الإنترنت.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن هذه السيدة "شارلين بيسويك"، وهي من مقاطعة "ستافوردشاير" بإنجلترا، قولها إنها صُدمت عندما اكتشفت استخدام صورة نجلها "هاري" كواجهة حملة لجمع التبرعات على منصة تحمل اسم "GoFundMe"، ولاحظت أن من أطلق هذه الحملة هو شخص لا تربطه بها أو بعائلتها أي علاقة أو معرفة مسبقة ويُدعى "جوش ماسون".

وأوضحت أن الطفل "هاري" وُلد مصابًا بحالة نادرة تُعرف باسم "متلازمة جولدنهار"، والتي أثرت على عينه اليسرى ومحجر عينه وأذنه وفتحة أنفه؛ وسبق أن ألفت والدته كتابًا عن التحديات التي يواجهها في حياته اليومية بسبب حالته.

وبالنسبة إلى المحتال الذي استغل نجلها بهدف الحصول على التبرعات، فقد قام بمشاركة صورة الصبي عبر منصة جمع التبرعات مصحوبة بتعليق كتب فيه ما مفاده أنه يسعى إلى جمع أموال من أجل نجله "آدم" الذي يعاني من حالة نادرة ويحتاج إلى عملية جراحية، مع الإشارة إلى أن إجمالي المبلغ الذي يحتاج إليه هو ألف جنيه إسترليني.

وقالت "شارلين بيسويك" إن حالة من الغضب تملكت منها فور أن رأت هذا الإعلان، والذي كان أحد متابعيها عبر السوشيال ميديا قد نبهها إليه؛ وتمكنت من خلال التواصل مع إدارة المنصة من حذف هذا الإعلان قبل أن يتمكن ناشره المحتال من الاستيلاء على أي مبالغ مالية.

وأشارت هذه السيدة إلى أنها اكتشفت وجود 111 حملة أخرى لجمع التبرعات أطلقها المحتال ذاته، وتمكن من جمع الآلاف بالفعل من خلالها، وحظرته إدارة المنصة نتيجة لذلك.