الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يسرى نصر الله يكشف كواليس حكاية "ماتقولش لحد"

يسرى نصر الله
يسرى نصر الله

نشر المخرج يسرى نصر الله، صورا من حكاية "ماتقولش لحد" من مسلسل "نمرة اثنين" والذى يعرض حاليا وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك. 

وعلق يسرى على الصور قائلا: "تصوير ماتقولش لحد، حلقة من كتابة مريم نعوم وإخراجي في مسلسل نمرة 2، منى زكي، أحمد السعدني، ناهد نصر الله، أحمد رشيد، جاد شاهين، تيمور تيمور، ديشا، بسكوتة وناس كتيرة حلوة أوي".

وبدأت منصة "شاهد VIP"، اعتبارا من 29 أكتوبر الماضي، في عرض مسلسل "نمرة اتنين"، بحلقاته المنفصلة التي تجمع نخبة من نجوم مصر والعالم العربي.

وكانت احتفلت الفنانة ليلي علوي، بعيد ميلاد المخرج يسرى نصر الله عبر حسابه الشخصي على إنستجرام. 

ونشرت ليلى علوي، صورا لكواليس فيلم الماء والخضرة والوجه الحسن، إخراج المخرج يسرى نصر الله وعلقت قائلة: "في تاريخ السينما في مصر بيبقى فيه علامات .. أسامي بتمثل مدرسة وطريقة وروح مختلفة وبصمة مش شبه حد .. النهاردة عيد ميلاد واحد من صاحب البصمات المميزة في السينما المصرية في كل أعماله وكنت محظوظة اني أحد أبطالها "الماء والخضرة والوجه الحسن".

وتابعت: "المخرج الكبير والصديق والإنسان الحساس الراقي يسري نصر الله .. كل سنة وانت طيب ومنور وسط كل حبايبك وجمهورك اللي بيحبك". 

ويعد اخر اعمال المخرج يسرى نصر الله هو فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" والذى شارك فى بطولته كل من باسم سمرة وليلى علوى ومنة شلبى وتلليف يسرى نصر الله. 

وتدور احداث الفيلم حيث يعمل يحيى مع أبنائه رفعت وجلال في مجال طبخ اﻷطعمة للمناسبات، ومن المقرر أن يتزوج رفعت قريبًا من كريمة قريبته من جهة اﻷب، لكن كل منهما في الحقيقة يحب شخص آخر، حيث يحب رفعت شادية التي عادت لتوها من اﻹمارات العربية المتحدة، وتبادله الحب لكنها تخاف من فرق السن والفرق الطبقي، وتحاول كريمة أن تجد طريقة للتصريح بحبها لجلال خلال إحدى حفلات الزفاف الريفية التي يعمل يحيى وأولاده فيها.

ولد المخرج يسرى نصر الله في الجيزة عام 1952، وتلقى تعليمه في المدارس اﻷلمانية، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما سنة 1973 لكنه لم يستمر في الدراسة به سوى أربعة أشهر فقط، فقرر اﻹتجاه لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. عمل كناقد سينمائي فى صحيفة (السفيـر) اللبنانية لمدة أربع سنوات خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، كما عمل مساعد مخرج في بيروت مع المخرج اﻷلماني فولكر شلوندورف في فيلم (المزيف) والمخرج السوري عمر أميرالاي في الفيلم الوثائقي (مصائب قوم)، وعاد إلى مصر ليعمل مساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي (وداعا يا بونابرت) و(حدوتة مصرية) 1981. وشارك أيضًا يوسف شاهين في كتابة سيناريو (إسكندرية كمان وكمان) 1990 ثم خاض التجربة الإخراجية في نفس العام حيث أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول (سرقات صيفية) والثاني (مرسيدس) سنة 1993، وبعدها (صبيان و بنات)  1995، (المدينــة) 1999 ثم فيلم (باب الشمس) 2004 إلى جانب فيلمه المميز (جنينة الأسماك) 2008.