الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إثيوبيا.. مخاوف من مجزرة مع انتهاء مهلة آبي أحمد لقوات تيجراي

مخاوف من مجزرة في
مخاوف من مجزرة في عاصمة تيجراي المحاصرة من الجيش الإثيوبي

حذّرت تقارير إعلامية ومنظمات حقوقية من مجزرة في إقليم تيجراي بإثيوبيا، وسط أنباء عن استعداد الجيش الإثيوبي لشن هجوم عنيف على ميكيلي عاصمة الإقليم.

وأكد مسؤول كبير بالجيش الإثيوبي، أن قواتهم ستهاجم ميكيلي عاصمة تيجراي، والتي يسكنها نحو نصف مليون مدني، وذلك بعد 72 ساعة من مهلة حكومية لقادة إقليم تيجراي للاستسلام.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أن احتمال هجوم الجيش الإثيوبي على ميكيلي، فضلا عن العدد الكبير من النازحين بسبب صراع تيجراي، يقلق المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.

ودعت منظمة العفو الدولية جميع أطراف الصراع الإثيوبي لعدم مهاجمة المدنيين، والذي يمثل جريمة حرب في القانون الإنساني والدولي.

من جانبها، أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها من تصاعد الخطاب العدواني بين الحكومة الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيجراي، المطالبة باستقلال الإقليم، وحذرت المنظمة من مزيد من الانتهاكات الإنسانية.

وتسبب صراع تيجراي في انقسام بين الأوروبيين والأفارقة في الأمم المتحدة، حيث تم إلغاء أول اجتماع لمجلس الأمن بشكل الأوضاع في إثيوبيا بناء على طلب الدول الإفريقية لإعطاء مزيد من الوقت لوساطة الاتحاد الِإفريقي.

ونقلت الوكالة عن دبلوماسي أوروبي قوله إنه يجب أن يمضي الدول الأوروبي الأعضاء في مجلس الأمن وبدعم من الولايات المتحدة في طرح الملف الإثيوبي على جدول الأعمال، حتى لو كان ذلك لا يرضي الأفارقة.

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه من هجوم عسكري محتمل على عاصمة تيجراي، داعيا قادة إثيوبيا إلى بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان.

في المقابل، أعرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في إثيوبيا عن قلقهم إزاء اتجاه حكومة آبي أحمد لارتكاب "مجزرة" في ميكيلي عاصمة تيجراي البالغ تعداد سكانها 500 ألف نسمة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لمنع الرجل الحائز على جائزة نوبل للسلام من ارتكاب جريمة حرب.

في السياق ذاته، يتهم الجيش الإثيوبي قوات جبهة تحرير شعب تيجراي بالتخطيط لارتكاب مجزرة في ميكيلي عاصمة تيجراي مستخدمة الزي العسكري للجيش الإثيوبي والإريتري.

وقال الجنرال محمد تسما مسؤول العلاقات العامة بالجيش الإثيوبي، إن قادة جبهة تيجراي يخططون لارتكاب تلك المجازر مع إلصاق التهم لقوات الجيش، بهدف كسب الدعم الدولي.

كانت الحكومة الإثيوبية أعلنت استسلام عدد كبير من قوات جبهة تحرير شعب تيجراي، قبل انتهاء مهلة رسمية مدتها 72 ساعة، منحت لقادة الإقليم قبل شن الجيش هجومه على ميكيلي عاصمة تيجراي، بينما أعلن متمردو تيجراي تدمير الفرقة 21 الآلية بالجيش الإثيوبي.