الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب الإخوة.. الأمير أندرو يريد إزاحة تشارلز عن عرش بريطانيا..فهل ينجح؟

أندرو بصحبة أخيه
أندرو بصحبة أخيه تشارلز

 تحدث الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا ودول الكومنولوث، بصوت عالٍ زاعمًا أحقيته في الوصول للعرش بعد تنحي والدته عن الحكم أو وفاتها، مانعًا بذلك شقيقه تشارلز،زوج الأميرة الراحلة ديانا، من أن يصبح ملكً، وفق ما ذكرت صحيفة ذا انترناشيونال نيوز.

 

في الأروقة الخلفية بعيدًا عن أعين الناس، يصر الأمير أندرو على أن شقيقه الأكبر الأمير تشارلز، الأول في ترتيب العرش، لا ينبغي أن يمنعه من أن يصبح ملك لإنجلترا، ولا ينبغي أن يرتقي إلى العرش.

 

وفقًا لتقارير تم تسريبها للصحافة، فإن الابن الثاني للملكة، كان صريحًا معها عندما عبر لها علانية، في عدم رغبته في السماح لأخيه  تشارلز بتولي العرش.

 

وتشير التقارير إلى أن أندرو "يعارض حكم تشارلز" ووجوده في مكان يفوقه، معتبرًا إنه نال ما يستحقه سلفًا، غير عابئ بالفضائح التي تطارده بعد عيشه لسنوات من عمره وارتباطه بصديق أمريكي سجن في قضايا أخلاقية كبرى.

 

قال خبراء مطلعون على الأمر، لم يشكفوا عن أسمائهم، إن "ما يثير استياء أندرو إن تشارلز إذا تولى عرش المملكة فإنه يقضى على حظوظ أشقائه من أن يكونوا التاليين له في الترتيب على التاج البريطاني، لذا، يريد أندرو اختصار الطريق وإزاحة تشارلز من المسار منذ البداية.

 

وأضافوا: "خلال الوقت الحاضر، تجعل القواعد الجديدة من تشارلز وعائلته الأوفر حظًا فيما يتعلق بإمكانية خلافته لوالدته الملكة".

 

وأشاروا إلى إنه وبرغم ذلك، إلا أن الملكة دائمًا ما كانت تفضل الأمير أندرو باعتباره طفلها المفضل.

 

وقال روبرت جوبسون أحد المتخصصين في شؤون العائلة الملكية البريطانية، أن الملكة اليزابيث الثانية ستتنحى وتسلم ولاية العرش لنجلها الأكبر ولي العهد الأمير تشارلز عندما تبلغ من العمر 95 عامًا.

 

لكن يظهر إن رغبة أندرو في الإطاحة بشقيقه، لن يكتب لها الحظ  لتكتمل، فما قام به أندرو كان كبيرًا وغير مسبوق في العقود الأخيرة، حيث  نفى جوبسون بشكل قاطع عودة الأمير أندرو الثاني إلى ممارسة واجباته الملكية، هذا فضلًا عن إطاحته بأخيه من أولوية الوصول للحكم

 

وقال جوبسون ، بأنه حتى يعود أندرو للمشهد، ويتسنى له أي احتمال ليقوم بما يرغب، يجب إن تتم تبرئته أولًا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، و من علاقاته مع قاصرات في فضيحة خلال مصاحبته لرجل الأعمال الأمريكي الراحل، جيفري أبستين.