الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لله ساعات لا يرد فيها الإجابة... الإفتاء: أمران على المسلم فعلهما لاستجابة الدعاء

الدعاء
الدعاء

قدمت دار الإفتاء المصرية نصيحة لكل المسلمين بالمداومة على الدعاء والاستغفار مؤكدة أن له فضل عظيم وفوائده كثيرة على المسلم.

 وأوضحت الدار أن من يداوم على  الدعاء والاستغفار ولا يغفل عنهما؛ يتقرب بذلك إلى الحق - تبارك وتعالى- وتكون دعواه أقرب للإجابة.

 وأكملت:  إن لله ساعات لا يرد فيها الدعاء، فداوم على الدعاء والاستغفار.


 وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ للمسلم حريصًا على إيصال الخير إلى المسلمين، وأن يكون هذا الشعور متجرِّدًا لله، ولا يتعلَّق بمصالح دنيويَّة أو مادِّيَّة؛ لهذا كان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم أن يحضَّ المسلم على الدعاء لأخيه بظهر الغيب، أي يدعو له وهو غائب غير حاضر.

 

روى مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إِلاَّ قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ". وفي رواية أخرى عند مسلم كذلك عن أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ دَعَا لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ".

 

وأكَّدت أم الدرداء رضي الله عنها لزوج ابنتها الدرداء، وهو عبد الله بن صفوان، أن هذه الدعوة مستجابة، فقد روى مسلم عن عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ، قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه فِي مَنْزِلِهِ، فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ رضي الله عنها، فَقَالَتْ: أَتُرِيدُ الْحَجَّ الْعَامَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: فَادْعُ اللهَ لَنَا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: "دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ"

سنن الدعاء

من سنن الاستجابة:

١- رفع اليدين عند دعاء الله تعالى.

 

٢- عدم الاستعجال في انتظار الإجابة.

 

٣- اجتناب الأكل الحرام، وفي الحديث: (ذكَرَ الرَّجُلَ يُطيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغبَرَ، يَمُدُّ يديهِ إلى السماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ، ومَشْرَبُهُ حرَامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وغُذِيَ بالحَرَامِ، فأنى يُستَجَابُ لذلكَ).

 

٤- افتتاح الدعاء بحمد الله تعالى والصلاة على نبيه الكريم.

 

٥- التوسل إلى الله بأسمائه العلى وصفاته الحسنى.

 

٦- التوسل بالأعمال الصالحة، وتحين أوقات استجابة الدعاء مثل الثلث الأخير من الليل، وأدبار الصلوات، وبين الآذان والإقامة.