EN 
قال صلاح هاشم ، مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن فكرة العمالة غير المنتظمة، ظهرت بكثرة منذ 25 يناير، وخلال الفترة الصعبة التى مرت بها البلاد، ومع استقرار الدولة المصرية بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بدأت تنظر إلى هذا القطاع.
وأضاف " هاشم " ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مال وأعمال عبر فضائية اكسترا نيوز ، أن الحكومة المصرية بدأت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة وزارية وصندوق رئاسى لحماية العمالة غير المنتظمة..
وأشار إلى أن الدولة المصرية تضع العمالة غير المنتظمة ضمن أولوياتها مثل صغار المزارعين ، الفلاحين وبالإضافة إلى غير المنضمين لصندوق التكافل والكرامة .
ونوه إلى أن الحكومة المصرية بدأت بعد أزمة فيروس كورونا منذ مارس 2020 ومنحت العمالة غير المنتظمة منحة تصرف كل 3 اشهر لهذه الفئات التى تعطلت عن العمل لظروف خارجة عن إرادتها .
وفى سياق متصل، أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، أن لائحة قانون الجمعيات الأهلية على وشك الخروج للنور قبل نهاية العام الجاري، خلال أيام مع بداية شهر ديسمبر.
وقالت القباج، خلال مؤتمر صحفي عُقد في السفارة الأمريكية بالقاهرة، الأحد، بهدف الإعلان عن منحة أمريكية قدرها 5 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، إن تلك اللائحة تحمل مزيدًا من الآمال والنجاحات في المجتمع المدني.
حضر المؤتمر السفير الأمريكي بالقاهرة، جوناثان كوهين، ومساعدة وزيرة التعاون الدولي، شيريهان بخيت، ومديرة البرامج ببرنامج الأغذية العالمي، أماني جمال الدين، ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ليزلي ريد.
كما أعلنت سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة الأحد الماضى ، عن تقديم منحة لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، بمقدار 5 ملايين دولار، لاستكمال البرنامج القومي للحماية الاجتماعية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي" تكافل وكرامة" لتقديم مساعدات غذائية إلى 40 ألف سيدة حامل، ومرضعة من الفئات المهمشة وأطفالهم دون سن الثانية.
وعقد السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين، ووزيرة التضامن الاجتماعي د. نيفين القباج، ومساعدة وزيرة التعاون الدولي شيريهان بخيت، ومديرة البرامج ببرنامج الأغذية العالمي أماني جمال الدين، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ليزلي ريد، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إطلاق المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمنحة المقدمة لبرنامج الأغذية العالمي في مصر.
من جانبها أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج أن الفقر يرتبط بضعف مستويات التعليم والصحة ونقص الوعي بممارسات الرعاية الصحية السليمة لدى تلك الفئات.
وتابعت الوزيرة في كلمتها قائلة إن تركيز الوزارة على صحة الأم والطفل يعكس الحالة الصحية العامة للسكان وهي شرط أساسي مسبق للتنمية المستدامة، مضيفة:" ومن هنا جاء الاهتمام بالألف يوم الأولى من الحياة" .
وشددت القباج على سعادتها بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي لتنفيذ المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوصول إلى الأطفال الأكثر احتياجا تحت سن الثانية من العمر والأمهات الحوامل والمرضعات داخل المحافظات الأكثر فقرا مما يضمن حصولهم على احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
