الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة في روسيا.. ابنة غير شرعية لـ بوتين من عاملة نظافة وعلاقة مشبوهة مع لاعبة جمباز

بوتين
بوتين

كشفت تقارير صحفية تفاصيل الفضيحة المدوية التي ضربت روسيا حول الابنة غير الشرعية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإضافة إلى علاقته المشبوهة مع لاعبة جمباز روسية مشهورة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة نقلًا عن صحيفة "التايمز" البريطانية أن هناك ابنة غير شرعية للرئيس بوتين ولدت خلال فترة رئاسته الأولى.
 
وكشفت الصحيفة عن تحول ملحوظ في ثروة عاملة نظافة كانت تعمل بمقر رئاسة بوتين وتدعي "سفيتلانا كريفونوجيخ"، المقيمة في سانت بطرسبورج، مسقط رأس بوتين.

وقالت "معاريف" أن كريفونوجيخ كانت عاملة نظافة تعيش في مسكن مشترك حتى بداية علاقتها ببوتين في أواخر تسعينيات القرن العشرين وقد أنجبت ابنتها "إليزفيتا" عام 2003.  

وتابعت الصحيفة أن المذكورة استحوذت على أسهم في بنك روسيا المرتبط بالكرملين، إلى جانب مجموعة كبيرة من العقارات، ومن بينها أصول في منتجع للتزلج مشيرة إلى أن محفظتها التجارية والعقارية اليوم تقدر قيمتها بـ75 مليون جينه إسترليني.  

وكتبت "معاريف" أنه بالرغم من غياب اسم والد "إليزابيتا" على وثيقة ولادتها، تظهر كنيتها "فلاديميروفنا"، ويظهر شبه كبير بينها وبين الرئيس الروسي. 

وقال المتحدث باسم بوتين دميتري بيسكوف أمس إنه لم يسمع عن "سفيتلانا كريفونوجيخ" من قبل، الأمر الذي بدا موضع سخرية للصحافي المعارض "ميخائيل زيلينسكي"، الذي علق في حسابه عبر "توتير" أن "لا أحد يهتم إن كان بيكوسوف يعرفها"، مضيفًا أن السؤال الأهم هو ما إذا كان بوتين يعرفها.

وفي نفس السياق أفاد "معاريف" أن البطلة الأولمبية السابقة للجمباز "ألينا كاباييفا" التي تبلغ من العمر 37 سنة التي يشاع أنها على علاقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين 68 سنة تتقاضى راتبًا سنويًا يصل إلى 7.7 ملايين جنيه إسترليني بعد توليها إدارة مجموعة إعلامية موالية للكرملين.

 وأكدت الصحيفة أن كاباييفا ترأست  "مجموعة الإعلام الوطنية" عام 2014 بعدما كانت نائبة حزب "روسيا موحدة" الحاكم لست سنوات. 


ولفتت الصحيفة إلى أن كاباييفا، التي غالبًا ما يشار إليها بلقب "السيدة الأولى السرية" في روسيا، لم يكن لديها أي خبرات في مجال إدارة وسائل الإعلام عند توليها المنصب الراهن. 

وتبين أن راتب كاباييفا يفوق سبعة أضعاف رواتب كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة "جازبروم" الروسية للغاز التي تديرها الدولة، في وقت كان متوسط الراتب السنوي في روسيا أقل من 5000 جنيه إسترليني العام الماضي.