الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. لحظة اعتداء 3 من أفراد الشرطة الفرنسية على رجل أسود

صدى البلد

عرضت قناة "يورنيوز" فيديو يرصد لحظة إعتداء ثلاثة من أفراد الشرطة الفرنسية على منتج موسيقي أسود.

وتداول الفيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر الصور رجلًا أسود يُدعى ميشال يتعرض للضرب على أيدي شرطيين عند مدخل استوديو موسيقي في باريس.

وقال ميشال عندما حضر لتقديم شكوى مع محاميته في مقر شرطة التحريات الوطنية في باريس "نعتوني مرارًا بالزنجي القذر وأوسعوني ضربًا". 

وتابع أمام الصحافة: "الأشخاص الذين يتعين عليهم حمايتي هاجموني ... لم أفعل شيئًا لأستحق هذا.

أريد فقط أن يعاقب القانون هؤلاء الأشخاص الثلاثة". بمجرد بث الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان من مدير شرطة باريس ديدييه لالمان إيقاف الشرطيين.

بدوره أعرب مدعي عام باريس ريمي هيتز إجراء تحقيق "بأسرع ما يمكن". وصرح لوكالة فرانس برس "هذا أمر بالغ الاهمية بالنسبة لي وأنا أتابعه شخصيا منذ السبت".


وفي سياق منفصل، دعا البرلمان الأذري إلى إقصاء فرنسا من مجموعة مينسك المكلفة بالقيام بوساطة بشأن النزاع في ناغورني كراباخ بعد تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على نص يطالب بـ"الاعتراف" بالإقليم الانفصالي.

وأوصى نواب أذربيجان في قرارهم الحكومة بـ"مطالبة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بطرد فرنسا من الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك".

كما حضوا الحكومة على "مراجعة العلاقات السياسية (...) والاقتصادية" بين باكو وباريس، وفقًا لسكاي نيوز.

ومساء، استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية السفير الفرنسي لدى باكو زاكاري غروس، حيث جرى تسليمه مذكرة احتجاج على خطوة مجلس الشيوخ، وفق بيان رسمي صدر عن الوزارة الأذربيجانية.

وقال البيان إنّ "اذربيجان ترفض رفضا قاطعا قرار مجلس الشيوخ (الفرنسي) الذي يعارض ميثاق الأمم المتحدة".

ومجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتي تأسست في التسعينات بعد أول حرب بين أرمينيا وأذربيجان، مكلفة القيام بوساطة سعيا لإيجاد حل لمسألة ناغورني كراباخ، الجمهورية المعلنة من طرف واحد والتي تسكنها غالبية من الأرمن.

وتتولى فرنسا والولايات المتحدة وروسيا رئاسة مجموعة مينسك.

وصدر قرار برلمان أذربيجان غداة تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على قرار غير ملزم يدعو الحكومة "للاعتراف بجمهورية ناغورني كراباخ".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن جيش بلاده دخل منطقة تنازلت عنها أرمينيا، في أعقاب تصاعد القتال مؤخرا بين الجمهوريتين السوفيتين السابقتين، والجارتين.

وكانت منطقة كالباجار الواقعة غربي أذربيجان بالقرب من الحدود مع أرمينيا ضمن أكثر من 120 منطقة، تنازلت أرمينيا عن السيطرة عليها في إطار اتفاق سلام تم التوصل إليه في وقت سابق الشهر الجاري لإنهاء القتال الدموي الذي استمر ستة أسابيع بين الدولتين.

وعجّل استيلاء القوات الأذربيجانية على تلك المدينة الرئيسية بموافقة أرمينيا على اتفاق السلام في 9 نوفمبر، والذي تم توقيعه بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف النصر في معركة المدينة.


وتنشر روسيا، التي لم تكن طرفا في الصراع، ما يقرب من 2000 جندي لحفظ السلام في منطقة ناجورنو كاراباخ بموجب اتفاق السلام في محاولة للحفاظ على وقف إطلاق النار.

وتعتبر الأمم المتحدة ناجورنو كاراباخ، التي تسيطر عليها إلى حد كبير قوات أرمينية مسيحية منذ ربع قرن، جزءا من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.