الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منصب دبلوماسي رفيع هدية.. بايدن يكافئ أرملة ماكين على دعمها له في الانتخابات

جو بايدن وسيندي ماكين
جو بايدن وسيندي ماكين وجون ماكين

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، قد يسند منصب السفير الأمريكي لدى بريطانيا، إلى سيندي ماكين، أرملة السيناتور الجمهوري الراحل، جون ماكين.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن سيندي البالغة من العمر 66 عامًا دعمت بايدن في حملته الانتخابية ضد ترامب، الذي انتقدته مرارًا، موضحة أن سيندي معروفة بلهجتها البريطانية ويُعتقد أنها المرشحة الأولى لهذا المنصب كمكافأة لها نظير مساعدتها للديمقراطيين بالفوز في ولاية أريزونا الأمريكية.

وقال مصدر لصحيفة "التايمز" البريطانية: "إن المنصب سيسند إلها إن أرادت ذلك. لقد ساهمت بالفوز في أريزونا وهم (الديمقراطيون) يعلمون ذلك".

ولفتت صحيفة "الإندبندنت" أنه من غير الواضح حتى الآن عما إذا كانت السيدة ماكين مهتمة بهذا المنصب أم لا، فبعد وفاة زوجها السيناتور الجمهوري المخضرم ركزت على الأعمال الخيرية المتعلقة بالمؤسسة الخيرية لجون ماكين.

ويعود الخلاف بين ترامب والسيناتور جون ماكين، عندما سخر ترامب من وضعه كأسير حرب سابق، حين تم إسقاط طائرة الجمهوريين فوق هانوي بفيتنام عام 1967.

وعندما اكتشف الأشخاص الذين أسروا ماكين أن والده كان ضابطا كبيرا في القوات الأمريكية عرضوا عليه الإفراج عنه مبكرا لكنه رفض وأمضى خمس سنوات كسجين، وقال ترامب عن ماكين وقتها "إن ماكين ليس بطل حرب لأنه تم أسره".

وتوفى ماكين عام 2018 بورم خبيث في المخ ولم تتم دعوة ترامب حينها لحضور جنازته.

وقدم الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، الثلاثاء الماضي، أعضاء إدارته الجديدة الذين عينهم منذ يومين، مؤكدًا استعدادهم للعمل من اليوم الأول من توليهم مسئولياتهم.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي بمشاركة أعضاء إدارته الجدد إن "الفريق الجديد سيجعل بلادنا أقرب إلى حلفائها وسيعزز علاقاتنا بالعالم"، مضيفًا أن "الفريق الجديد للسياسة الخارجية والأمن القومي لديه إنجازات غير مسبوقة".

وأضاف: "لدينا أول امرأة ستقود مجتمع الاستخبارات وأول امرأة من أصل أفريقي تشغل منصب مندوبنا لدى الأمم المتحدة".

وتابع: "فريق السياسة الخارجية والإمن القومي بإدارتنا سيتولى إعادة الولايات المتحدة إلى دورها العالمي".

وأشار بايدن إلى تعيين ليندا توماس كسفيرة أمريكية لدى الأمم المتحدة، موضحًا أن الأخيرة عملت في مناطق مختلفة من العالم.

وأكد بايدن أن "الولايات ستكون آمنة مع تولي آفريل هينز إدارة المخابرات الوطنية".

وقال بايدن مقدمًا أنتوني بلينكن، الذي أسند إليه منصب وزير الخارجية إنه سيعمل على إعادة علاقات أمريكا الخارجية وسيعيد الثقة في وزارة الخارجية.

وأضاف: "هذا الفريق حقق أكبر الإنجازات الدبلوماسية والولايات المتحدة ستعود لمركزها التاريخي في القيادة".