الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحالة قاتل عجوز الإسكندرية إلى الجنايات .. المتهم انتقم منها لإبلاغها الشرطة عنه واتهامه بسرقة منقولات من جيرانها .. كاميرات المراقبة رصدت تفاصيل الجريمة

المستشار لاشين إبراهيم
المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات

النيابة العامة:
- إحالة المتهم بقتل سيدة عمدًا بالإسكندرية إلى محكمة الجنايات
- المتهم قتلها انتقامًا من اتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها 
- المتهم أعد بنزين و واقتحم غرفة نومها وسكبه عليها واشعل النيران فيها
- إقرار المتهم تفصيلًا بالتحقيقات بارتكاب الجريمة
- كاميرات المراقبة رصدت المتهم أثناء توجهه لارتكابه جريمته

نجل المجنى عليه:
- أمى بلغت على المتهم واصدقائه اثناء سرقته لإحدى الشقق

جريمة مروعة شهدتها مدينة الإسكندرية، بعدما لقيت سيدة مصرعها على يد بلطجي، بمنطقة العصافرة بحري، بعد إشعال النيران فيها بمنزلها وإصابتها بنسبة حروق 75% حتى فارقت الحياة وذلك انتقاما انتقامًا من اتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها.

وعقب انتهاء التحقيقات مع المتهم واستيفاء كافة الإجراءات أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، اليوم السبت الموافق الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، بإحالة المتهم بقتل سيدة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد يوم الحادي والعشرين من ذات الشهر بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته.

وكشفت النيابة فى بيانها بان المتهم إذ بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقامًا من اتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها، وأعد لذلك كمية من مادة "البنزين" سريعة الاشتعال وقداحة، واقتحم غرفة نومها وما أن ظفر بها سكب عليها "البنزين" وسحبها عنوة إلى خارج المسكن ثم أشعل النار فيها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها قاصدًا بذلك قتلها.   

وكانت الأدلة التي أقامتها النيابة العامة ضد المتهم حاصلها؛ شهادة ستة شهود وطفليْن، وتعرفهم على المتهم حال عرضه عليهم عرضًا قانونيًا بالتحقيقات، وما ثبت بتقرير إجراء الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي بشأن سبب وفاة المجني عليها وكيفية حدوث إصابتها، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية حول فلحص الآثار المادية العالقة بمسرح الجريمة، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة، وظهوره في لقطات أُخذت من إحدى كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث حال توجهه لارتكابه جريمته، وما ثبت بتقرير المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية من إصابة المتهم بحرق من الدرجة الثانية في ساعده الأيسر.

وروى شهود عيان تفاصيل جديدة حول الواقعة، حيث قال الشهود إن المتهم قام بحرق المجني عليها أمام مدخل شقتها وليس في شقتها التي تقع بالدور الأول، بشارع أحمد تيسير بالعصافرة بحري.

وفجر أحد شهود العيان مفاجأة من العيار الثقيل، حيث صرح بأن المتهم بعد أن قام بفعلته سلم نفسه لنقطة الشرطة، وبعدها حضر لتمثيل الجريمة.

وأمرت النيابة بتسليم الجثمان لذويها من مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، بعد التصريح بدفنها واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتعود أحداث الواقعة منذ عدة أيام، بواقعة سرقة في أحد العقارات بمنطقة العصافرة بحري، التابعة لحي ثان المنتزة، شرق الإسكندرية، حيث أبلغت المجني عليها، سامية حجازي، التي تملك العقار، عن الواقعة، عندما شاهدته يقوم بسرقة أحد جيرانها، وتم القبض على السارق، وبحوزته المسروقات.

وألقى القبض على المتهم وتحويله إلى النيابة، التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، وبعدها تم الإفراج عنه بضمان محل إقامته.

وبعد الإفراج عن المتهم، قرر الانتقام من المجني عليها، بعد تسببها في حبسه، فاقتحم المنزل عليها، وقام بحرقها مستخدما عبوة بنزين، وإشعال النيران فيها، وتم نقلها إلى المستشفى ليتضح أنها مصابة بحروق بنسبة 75%، وسرعان ما فارقت الحياة متأثرة بهذه الحروق.

وبعد إجراء تحريات رجال المباحث وتفريغ الكاميرات، ألقي القبض على المتهم، واعترف بكل ما فعله، ودافعه للانتقام من المجني عليها، حيث اقر بالإقدام على قتلها لاتهامها له بالسرقة منذ بضعة أيام، وقام المتهم بإعادة تمثيل الجريمة بالتفصيل.

تم احالة المتهم للنيابة، التي تولت التحقيق وقررت حبسه 4 أيام على ذمة القضية.

وكتب نجل المجني عليها رامي مبروك في صفحته على الفيس بوك "كل ذنب امي أنها بلغت عن أشخاص يقوموا بكسر باب الشقة التي تعلوها خلف فندق ريجينسي وتم الاستجابة البلاغ وتم القبض عليهم وان أحدهم شاهدها أثناء تصويره وهو في السيارة التي كانت معهم لنقل المسروقات."

وأضاف مبروك أن القصة بدأت من هنا، حيث تم عرض المتهمين علي النيابة ثم إخلاء سبيلهم على ذمه القضية، وبعدها بدأت دوافع الانتقام ممن اوشى بهم ويذهب الجاني وهو ابراهيم القبيصى وشهرته اسلام القبيصى أحد المسجلين خطر والمعروف بأفعاله الاجرامية الدائم وأنه مفرج عنه من تقضيه عقوبة خمس سنوات وقام القاتل ده بالتوجه إلى محل اقامه أمي وقام بطرق الباب واللي فتح الباب أولادي اللى هما احفادها 6 سنوات توأم طفل وطفله، ودخل إلى أمي، وقام بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها ولاذا بالفرار.

وتابع قائلا: "تم نقل امي الي المستشفى ووجدناها انها مصابه بنسبه حروق 75% وللأسف توفاها الله".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي القضية مطالبين بالقصاص للمجني عليها.

وكانت النيابة العامة أمرت بحبس متهم بقتل سيدة عمدًا بإشعاله النار فيها بالإسكندرية، وذلك على خلفية تلقي «النيابة العامة» بلاغًا من شخصٍ بدائرة قسم شرطة المندرة بمحافظة الإسكندرية يوم الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري عن إشعال المتهم النار في والدته المجني عليها لقتلها.

تلقت «النيابة العامة» بلاغًا من شخصٍ بدائرة قسم شرطة المندرة بمحافظة الإسكندرية يوم الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري عن إشعال المتهم النار في المجني عليها لقتلها، وبانتقال الشرطة لمحل البلاغ أدلى شاهدان إليها بإشعال المتهم النار في المجني عليها انتقامًا منها لإبلاغها عن ارتكابه واقعة سرقتها من قبل، وبإجراء التحريات حول الواقعة أسفرت عن سكب المتهم مادة بترولية على المجني عليها وإشعاله النار بها قاصدًا قتلها انتقامًا من شهادتها ضده في واقعة سرقة ارتكبها سلفًا، ذلك بعدما تمكن من الوصول إلى غرفة نومها، وقد التقطت كاميرات مراقبة بمحيط مسرح الحادث لقطات للمتهم حالَ شرائه المادة البترولية وتوجهه إلى مسكن المجني عليها. 

وانتقلت «النيابة العامة» فور تلقيها البلاغ والتحريات إلى مسكن المجني عليها لمعاينته فتبينت آثار حريق به وببعض الملابس، والتقت بطفلين فيه شاهدا الواقعة قرَّرا أن المتهم لما طرق باب المسكن وفتحه أحدهما دفعه المتهم ودلف إلى غرفة المجني عليها حائزًا زجاجة بلاستيكية تحوي مادة سائلة سكبها على المجني عليها وسحبها عنوة إلى باب المسكن وأشعل النار فيها ثم لاذ بالفرار.

ونفاذًا لقرار «النيابة العامة» بضبط المتهم ألقي القبض عليه، وأقر خلال استجوابه في التحقيقات بارتكابه الواقعة وقصده منها قتل المجني عليها انتقامًا من سابقة اتهامها إياه بارتكاب واقعة سرقة لم يثبت اتهامه فيها وأُخلي سبيلُه منها، وقد سألت «النيابة العامة» شهودًا رأوا المتهم خلال ارتكابه الواقعة أكدوا ذات الرواية التي انتهت إليها التحقيقات، وتعرفوا على المتهم خلال عرضه عليهم عرضًا قانونيًّا، كما سألت «النيابة العامة» عامل محطة وقود –حسن النية– قرَّر شراء المتهم كميةً من مادة بترولية سائلة يوم الواقعة، وقد واجهت «النيابة العامة» المتهم بلقطاته المأخذوة من كاميرات المراقبة فأقرَّ أنه الظاهر فيها. 

وإذ أُخطرت «النيابة العامة» يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري بوفاة المجني عليها متأثرة بجراحها، فانتقلت لمناظرة جثمانها وتبينت آثار حريق به. 

وأمرت «النيابة العامة» بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وقررت المحكمة المختصة استمرار حبسة خمسة عشر يومًا أخرى بعدما أقر أمامها بارتكاب الواقعة، وقررت «النيابة العامة» استكمالًا للتحقيقات ندب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان سبب وفاتها وإصاباتها وكيفية حدوثها، وندب «خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» لفحص عينات مأخذوة من مسرح الجريمة ومن الزجاجة التي حوت المادة المسائلة المستخدمة فيها بيانًا لكيفية وقوع الحادث.