الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ردا على اغتيال زادة.. رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق: إيران ستؤجل ثأرها

رئيس المخابرات العسكرية
رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية السابق

قد تنتظر إيران على الرد على اغتيال محسن فخري زاده، أبو برنامجها النووي، بأي نوع من القوة العسكرية،  حتى نهاية عهد الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وفقا للرأي الذي طرحه رئيس المخابرات الاسرائيلي السابق الميجور جنرال عاموس يادلين، اليوم الأحد وفقا لما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست

وقال يادلين، مدير معهد دراسات الأمن القومي، متحدثًا في حدث صحفي افتراضي في ميديا سنتر، إنه في قضية اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، تحملت الولايات المتحدة المسؤولية وردّت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ على قاعدة أمريكية في العراق، وهنا لم يتحمل أحد المسؤولية، لذلك قد تؤجل إيران ثأرها على الأقل حتى آخر أيام ترامب؛ لأنهم لا يريدون إعطائه ما يكفي" مضيفا أنه وقتها قد يكون حان الآوان للانتقام كزناد لشن هجوم أمريكي عليهم".

وأوضح يادلين أنه على الرغم من اتهامات إيران بالتورط الإسرائيلي في قتل فخري زاده، فإن حقيقة أن تل ابيب لم تتسلم المسؤولية تمنح المرشد الاعلى الايراني آية الله الخميني مخرجًا من الاضطرار إلى الرد بصوت عالٍ وفوريًا.

وعلاوة على ذلك، قال رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية السابق، إنه يعتقد أن غضب إيران تجاه من قام بعملية الاغتيال سوف يتغلب على الخوف من أن أي رد فعل سيثير غضب ترامب الأكبر.

لكن إذا استجابت الجمهورية الإيرانية في الأيام الأخيرة من رئاسة ترامب، أو خلال الأيام الأولى لإدارة بايدن الرئيس الامريكي القادم، فإن خطر التعرض لرد أمريكي كبير سيكون أقل بكثير.

وأشار يادلين إلى أن الخيار الأكثر قسوة بالنسبة لإيران قد يكون إطلاق صواريخ باليستية على إسرائيل، كما فعلت ضد السعودية العام الماضي.

ومع ذلك، قال إنه من المحتمل بنفس القدر "الرد على تسريع البرنامج النووي العلني، ولقد فعلوا ذلك بالفعل منذ مايو 2019، ويمكنهم تخصيب المزيد من اليورانيوم، إلى مستوى أعلى، كما يمكنهم تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة، وسيكون هذا رد فعل أو خطوة استراتيجية".

اِقرأ أيضًا 


وتدرس إيران، ردا حاسما اليوم، على مقتل كبير علمائها النوويين، الذي تحمّل سبب وفاته، إسرائيل العدو اللدود، بعد أن نُقل جثمانه إلى أضرحة شيعية قبل دفنه.

وبعد يومين من وفاة محسن فخري زاده، كبير مهندسي القنبلة النووية الإيرانية؛ إثر تبادل لإطلاق النار بين حراسه ومسلحين مجهولين خارج طهران، دعا البرلمان في بيان إلى منع المفتشين الدوليين من دخول المنشآت النووية.

وعادة ما يتعامل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مع القرارات المتعلقة ببرنامج إيران النووي.

وشدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن بلاده ستسعى للانتقام في "الوقت المناسب" ولن تسرع في "الفخ".

وتقول إسرائيل إن فخري زاده كان رئيس برنامج نووي عسكري إيراني، وهو ما نفته الجمهورية الإسلامية باستمرار.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "إرنا" أن جثمانه وصل إلى مدينة مشهد شمال شرق ايران في وقت متأخر من يوم السبت ونقل إلى ضريح الإمام الرضا لأداء الصلاة ودوران حول القبر.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنهما نقلهما الأحد إلى مرقد فاطمة معصومة في قم جنوب طهران، ثم إلى مرقد مؤسس الجمهورية الإيرانية الإمام الخميني.