برلماني: مبادرة باب رزق للفئات الأكثر احتياجا في القرى تستحق التوسع

أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أن مبادرة باب رزق التي أطلقها  بنك التنمية الزراعي، تستحق التوسع لتشمل القرى في محافظات مصر لتمكينها اقتصاديا، خاصة أن المبادرة نجحت في  قرية بجميع محافظات مصر كبداية للمشروع ومساعدة تلك الفئات في القرى على زيادة دخلهم بما يحقق مستوى حياة كريمة.

وأشار النائب إلى أن تلك الهدف منها توفير وتمويل المشروعات متناهية الصغر في قرى الريف المصري سواء كانت مشروعات قائمة بالفعل أو مساعدتهم في إطلاق مشروعات جديدة، بهدف إيجاد مصدر رزق جديد لتلك الأسر، 

حيث يستفيد من البرنامج أصحاب الحرف اليدوية الريفية مثل صناعة السجاد والخوص والتريكو وغيرها من الصناعات اليدوية البسيطة التي تستفيد من الموارد المتاحة في محيط بيئتهم الريفية، بالإضافة إلى صغار التجار من العاملين في تجارة الأعلاف والأسمدة والبذور ومستلزمات الزراعة.

 كما يستهدف أيضا ربات البيوت الراغبات في تربية الدواجن والحيوانات المنزلية أو العمل بالصناعات المنزلية من أغذية ومنتجات الألبان والحرف اليدوية البسيطة.

وأضاف أن البنك المركزي وسياساته في خلق مبادرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر منذ طلب الرئيس السيسي تخصيص 200 مليار جنيه لها حققت العديد من الفوائد ونجحت في تشغيل العديد من الشباب والمرأة والأسر الفقيرة، حيث إن  تلك  البرامج والمبادرات تحقق النفع على جميع الأصعدة، فيمكن عن طريقها حل أزمة صغار المزارعين والفلاحين والذين يعانون كثيرا من سوء أحوالهم الاقتصادية، بالإضافة إلى أنها تسهم في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال توفير الاحتياجات الزراعية الأساسية على هيئة مشروعات صغيرة، وهو ما يؤكد أهمية هذه البرامج وكذلك أهمية الإكثار منها، حيث توفر بيئة مناسبة وجيدة لأصحاب المشاريع الصغيرة كما تتم المساعدة لهم من أجل النجاح وعدم التعثر.