الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: ليس من المروءة عدم قبول اعتذار المخطئ.. فيديو

الدكتور أحمد ممدوح
الدكتور أحمد ممدوح

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من المروءة ألا يرد الإنسان من يأتي ويعتذر إليه عن خطأ فعله ، فتقديم التنازلات يعد ثقلا على الإنسان، وعدم طواعية النفس على الاعتذار قد يكون نوعا من الكبر وهو عدم الاعتراف بالخطأ

وأضاف في البث المباشر لصفحة دار الإفتاءن أن كسر هذه النقطة وتقديم الاعتذار عن الخطأ هو أمر جيد ، وعلى من يعتذر إليه أن يقبل الاعتذار حتى لا نضيق من انتشار ثقافة الاعتذار كما أن عدم قبوله فيه جرح للشخص المعتذر

الاعتذار عن الخطأ
 فضيلة "الاعتذار"، وأنها من أولى الصفات التي ينبغي أن يتخلق بها المسلم، فالمؤمن ينبغي عليه إذا أساء إلى غيره أن يبادر بالاعتذار حتى يكون مقبولًا كما أرشدنا القرآن الكريم إلى ذلك، ودلت عليه قصص القرآن الكريم. 

كما أن المعتذر يفتح قلبه لمن يعتذر إليه فتتبدل السيئة بالحسنة، وإننا بحاجة إلى تطبيق خلق الاعتذار خصوصا في شهر رمضان المبارك.

هل الاعتذار يُغني عن التوبة
قالت الدكتور هبة عوف أستاذة التفسير بجامعة الأزهر، إن هناك ظاهرة فى المجتمع وهى إن كل من أخطأ فى حق الأخر لا يهمه ما فعل ولا يبالى وأقصى ما يفعله أن يعتذر له فى الهاتف، ولكن الله عز وجل وضع ضوابط للاعتذار للآخرين فى قوله تعالى { إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}.

وأضافت "عوف" في برنامجها الرمضاني «هدى للناس» عبر موقع صدى البلد، أنه لابد على الإنسان عندما يؤذى غيره أن يرجع ويتوب لله عز وجل، قائلة: "أن الإنسان منا عندما يعصى الله تعالى ويستغفر الله فيغفر له ولكن عندما يُخطئ فى حق غيره من العباد فعليه أن يفعل أمرين أن يتوب لله تعالى على ما فعله فى حق غيره وأن يصلح ما أفسده فى حق غيره أمام الجميع".

الاعتراف بالخطأ من وسائل التوبة
أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الاعتراف بالخطأ أولى وسائل التوبة إلى الله، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام، كان يقول: "الندم توبة".

وأضاف "الجندى"، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الأحد، "إياك أن تفتكر نفسك أنك رجل صالح أو مؤمن، لابد أن تتهم نفسك بالتقصير، لأنك لو لم تفعل ذلك يبقى مصيبة سودا، فأهل الجنة، يعتقدون أنهم لا يستحقونها».

وشدد الداعية الإسلامي، على ضرورة أن يقر المسلم بالتقصير فى العبادة ويندم على أخطائه، وأن يفعل الخير لمرضاة الله".