الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائحته كريهة.. أم تحبس ابنها لمدة 28 عاما في غرفة سرية بمنزلها

صدى البلد

قام أحد المواطنين في السويد بإبلاغ الشرطة عن أحد المنازل بعد صدور رائحة نتنة للغاية من المكان وسماع صوت أنين يصدر ليلا وكأن أحدهم يبكي و يصرخ في المساء ينتظر أي استجابة من أحدهم، إلا أن الصباح يأتي و يهدأ كل شئ لذلك لم يالتفت إليه أحد طيلة السنين الماضية حتى من فترة قريبة للغاية قرر أحد الجيران الدخول لذلك المنزل. 

حسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الشرطة السويدية عثرت على رجل بالغ من العمر تقريبا 41 عاما ، كان محبوسا في غرفة سرية داخل أحد القصور الكبيرة ويبدو عليه علامات الإعياء والقرح الشديدة التي تركت أثرها في جسده بقع حمراء داكنة بسبب إهماله لرعاية جسده وحياته طيلة هذه المدة. 

قامت الشرطة السويدية بإرساله إلى أحد دور الرعاية للإعتناء به و تضميد جروحه التي تبدو تقيحات من المكوث في نفس المكان و عدم التخلص من فضلات الجسم من البول والبراز في أماكنها الصحيحة ، و الأبشع أن ذلك الشخص لم يحصل على كالسيوم كاف طيلة فترة شبابه فتأثرت أسنانه وسقط معظمها وتهالكت عظامه. 

بعد نقل الرجل الأربعيني إلى المستشفى، قامت الشرطىة بالتحريات اللازمة حول ذلك الرجل للوصول إلى أحد أقاربه، ولكن الصدمة الكبرى حينما وصل الضابط المكلف بمتابعة تلك القضية للسبب الرئيسي الذي نتج عنه تردي الحالة الصحية لذلك الرجل وإهماله طيلة هذه المدة دون عناية والسبب الذي تركوه من أجله. 

علم الضابط أن السبب الرئيسي الذي أودع الرجل في ذلك المكان هو والدته ، ووجوده طيلة هذه المدة كان بأمر منها و كانت ترى أن هذه الطريقة هي الأانسب لعقابه عن خطأ قام به أثناء طفولته و هو هروبه من المدرسة وضرب إخوته الاصغر منه فقررت أن تحكم عليه بذلك الحكم. 

جدير بالذكر أن الرجل مكث في غرفة مظلمة بها بصيص من النور لمدة 28 عاما أفنى حياته بها، تنفيذا لعقاب والدته التي قامت الشرطة القبض عليها والبالغة من العمر 71 عاما ، وبدورها في التحقيقات لم تنكر ما قامت به وترى أنه كان عقابا رادعا لابد منه لتقويم سلوكه .