رسميا.. الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تسترد معهدي الهندسة وتكنولوجيا الفضاء

وتعد هذه المعاهد إضافة كبيرة للدور التعليمي الهام الذي تقوم به الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بما يمثل خطوة هامة في تطوير الأكاديمية لتوسيع قاعدة التخصصات بها، وذلك من أجل تلبية متطلبات الطلاب في التعلم واكتساب المهارات الفنية والتقنيات المتطورة. 

واستطاعت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، استرداد معهدي هندسة الطيران وتكنولوجيا المعلومات والفضاء، من جديد تحت لواء وزارة الطيران المدني بعد صدور قرار جمهوري بذلك الشأن في يونيو الماضي، وذلك بعد غياب دام لـ 9 سنوات كانت تتبع وزارة التعليم العالي منذ عام 2011.

بحسب تصريحات سابقة، لرئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران الطيار إلياس صادق، إنه بإنضمام المعهدين مجددًا وعودتهما إلى أحضان الأكاديمية، يكتمل المفهوم الشامل والحقيقي للأكاديمية بما يقدمانه من جانب بحثي ونظري إلى المادة العملية التي تدرس داخل الأكاديمية.

وكان إلياس صادق، أوضح في تصريحاته مع "صدى البلد"، أن الأكاديمية كانت تفتقد الجانب البحثي مسبقًا، وبعودة معهدي إمبابة اكتمل المفهوم الكامل للأكاديمية، مُشيرا إلى أنه منذ اليوم الأول تواصل مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، وناقش معه خطة التطوير الخاصة بالمعهدين ورؤيته تجاههما ورحب كثيرًا وساعد على عودة تبعيتهما مجددا إلى الأكاديمية.

وحصلت الأكاديمية المصرية، قبل نحو ستة أشهر ماضية على اعتراف بشهادة معهد الهندسة من اتحاد المهندسين العرب، بحيث يصبح خريجو المعهد لا يحتاجون أي معادلة خارجية بعد الفترة الدراسية بالمعهد، وذلك بمساهمة ودعم وزارة الطيران المدني والشركة الوطنية مصر للطيران، لمنح الأكاديمية هذه الشهادة بعد منحها محركا نفاثا ووحدة فرامل ووحدة عجل مكهنة، تم صيانتها وتدعيم الأكاديمية بها حتى يستطيع الطلاب العمل عليهم.

من المقرر أن يكون لخريج معهد الهندسة له الحق في الالتحاق بنقابة المهندسين فور تخرجه، بالإضافة أن أقسام الكهرباء والميكانيكا بالمعهد سيدخل في البرنامج الخاص بهم إجازة صيانة الطائرات، التي تؤهل الخريج للعمل في السوق الطيران ومصر للطيران.