أكد اللواء قوات خاصة يحيى رسول عبدالله الناطق بسم القائد العام للقوات المسلحة ، مدير التوجية والإعلام المعنوى بوزارة الدفاع العراقية والناطق باسم وزارة الدفاع العراقية، أنه لم تشارك أي قوات أجنبية موجودة على أرض العراق بالقتال فى معارك التحرير كافة التى خاضتها القوات المسلحة العراقية ضد التنظيم الإرهابي داعش.
وقال "رسول"، فى حـوار خـــاص لـ "صدى البلد"، ينشر لاحقًا، إن مشاركة القوات الأجنبية ودعمها كان قاصرًا فقط على التدريب والتسليح وتبادل المعلومات الاستخباراتية والضربات الجوية فلم يحمل أى جندي أمريكي، بريطاني ، فرنسي السلاح كمقاتل، فلم ولن تحتاج القوات المسلحة العراقية لهم بفضل أبنائها البواسل الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءً للوطن وفى مواجهة التنظيم الشرس الذي كان مسيطرًا على حوالى 40% من أراضى العراق.
وحول الحديث عن انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية ومخاوف بشن داعش عمليات مجددًا، لفت "اللواء الناطق باسم الجيش العراقي"، إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية لم يشكل مخاوف تمامًا بالنسبة للعراق، مؤكدًا أن العراق ليس بحاجة لقوات أجنبية لتقاتل بجانب القوات العراقية لكن الاحتياج يكون فقط على مستوى الخبرات ، مشيرًا إلى أنه لايزال هناك مستشارون من التحالف الدولى فى قيادة العمليات المشتركة من دول مختلفة كـ أمريكا وأسبانيا وبريطانيا ودول أخري حيث يضم التحالف نحو 60 دولة ، وفى حال استخدام القوات العراقية طائرات التحالف للوصول للبؤر الإرهابية صعبة الوصول إليها يتم هذا بموافقة الحكومة العراقية والأوامر التى تصدر من قيادة العمليات المشتركة .
وقال "رسول": كـ عراقيين نفخر الأن بوضع المؤسسة العسكرية العراقية والجيش العراقي، لافتًا إلى أنها شهدت تطورًا كبيرًا على كافة المستويات من قيادات ووحدات و خبرة المقاتلين من الحرب التى خاضوها فى مواجهة تنظيم داعش خصوصًا وأنه عدو غير نظامي يتخفى وسط المدنيين ويمتلك أسلحة قتالة مطورة، إضافة إلى نجاح القوات العراقية فى بسط نفوذها وسيطرتها على الحدود بشكل تام حتى لا تتسلل العناصر الإرهابية وفلول الإرهاب للداخل خصوصا مع الحدود السورية ولايزال فى مناطق فى شمال شرق سوريا كـ فصائل النصرة، التوحيد، القاعدة، و داعش والتى يتم توجيه ضربات استباقية لها.