الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد دياب يوجه رسالة هامة للقنوات الإخوانية وجو شو

الجزيرة
الجزيرة

قال الإعلامي أحمد دياب، إن جماعة الإخوان الإرهابية وقنوات الشر تنتقد كل ما يتم فى مصر، موضحًا أن تلك الجماعة الإرهابية هدفها الأساسي هو تدمير مصر فقط.

وأضاف أحمد دياب، خلال تقديمه برنامج " مصر الأصل" المذاع على قناة " الحدث اليوم"، أن القنوات الإرهابية والمذيعين الهاربين للخارج، والشاب الساخر "جو شو" يوسف حسين، ينتقد ما يقدم في القنوات المصرية، يتركون ما يحدث من خراب وتدمير فى تركيا ويتحدثون عن مصر.

وأوضح أن تلك الجماعة المجرمة التى تعمل فى قنوات الشر تحصل على أموال من تركيا وقطر من أجل الحديث عن مصر.

ولفت إلى أن القنوات الإرهابية انتقدت طلبه فى الحلقة عن ترجمة حوار السيدة انتصار السيسي، حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي لـجميع اللغات وعرضها على جميع القنوات العالمية والعربية.

وأشار إلى أن، المصريين تربوا على الاحترام، أما جماعة الإخوان والعالمين فى القنوات الإرهابية لا يعلمون شيئا عن الاحترام والإعلام الحقيقي.

وفى سياق آخر تلقت جماعة الإخوان الإرهابية، ضربات موجعة في العديد من الدول حول العالم، من الولايات المتحدة مرورا إلى تركيا ووصولا إلى تونس.


البداية من الولايات المتحدة،  حيث أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، إعداد مشروع قانون لتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.


وقال السيناتور تيد كروز، في تغريدة عبر "تويتر"، إن زملاءه إينهوف، وبات روبرتس، ورون جونسونن قدموا مشروع القانون للمضي قدما في معركة الولايات المتحدة مع التطرف.


وبالانتقال إلى تركيا، ألقت السلطات التركية، القبض على 23 عضوا في جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك عقب رفضها منح الجنسية إلى 50 عضوا بالجماعة.


وقالت مصادر إلى فضائية العربية السعودية، إن السلطات التركية تحتجز هؤلاء الـ 23، وذلك عقب اكتشاف تواصلهم مع دول خارجية لتوفير ملاذات آمنة لعناصر إخوانية من مصر ودول عربية أخرى، بالتنسيق مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان.


ومن تونس، اعترف لطفي زيتون، المستشار السابق لزعيم حركة النهضة التونسية، إخوان تونس، راشد الغنوشي، بفشل الإسلام السياسي في بلاده. 


وقال القيادي المستقيل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية إن الإسلام السياسي تسبب في حالة انقسام داخل المجتمع التونسي، مؤكدا أن الأحزاب الأنسب لحكم تونس هي "البراغماتية".


وأضاف زيتون في تصريحاته أن: "الإسلام السياسي تسبب في حالة انقسام في وقت ضاعت فيه مطالب الثورة بين رِكاب السياسيين".