الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وحيد حامد: بعت نفسي لخدمة الناس.. وهذه رسالتي لرئيس جهاز الرقابة

وحيد حامد
وحيد حامد

حاور الناقد طارق الشناوي السيناريست الكبير وحيد حامد، الذي كرمه مهرجان القاهرة السينمائي في حفل الافتتاح، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية واقيمت الجلسة الحوارية في مسرح we بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

قال وحيد حامد انه لم يكن لديه حسابات في حياته، لافتا الي ان كل امواله التي صنعها من قلمه، ولم يتكسب اى اموال الا اذا بذل فيها جهد حقيقي، مشيرا الي انه لم يطمح لاى منصب او جاه، وباع نفسه لخدمة الناس، وعاش بينهم واراد ان يطرح مشاكلهم دون حسابات.

خلال الندوة أيضا يعرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان (الوحيد.. هي دي الحكاية) عن الكاتب الكبير وحيد حامد، من إخراج عبد الرحمن نصر، يتحدث فيه عدد من النجوم والسينمائيين، أبرزهم؛ يسرا، وكريم عبدالعزيز، وليلي علوي، وآسر ياسين، وهند صبري، بالإضافة إلى المخرجين شريف عرفة، ومروان حامد، وتامر محسن، ومحمد ياسين، والكتاب مريم نعوم، وتامر حبيب، ومحمد سليمان عبد الملك، و محمد أمين راضي.

كما يتحدث في الفيلم أيضا النقاد طارق الشناوي، وأحمد شوقي، ورامي المتولي، ومصطفي الكيلاني. ومن إدارة مهرجان القاهرة يتحدث في الفيلم المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أندرو محسن المنسق الفني ومدير مسابقة سينما الغد.

وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.

وحيد حامد الذي كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، قدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمان في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب.

وطلب من خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة ان يفكها قليلا على صناع السينما، لكي يستطيع كل شخص ان يقول مالديه.