الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. أمين الفتوى عن تربية الكلاب: يجب وضعها في مكان بعيد عن أماكن الصلاة.. علي جمعة: الإسراف في الماء والزيادة على ثلاث من مكروهات الوضوء.. ودعاء يغفر الله به كل الذنوب والمعاصي

دار الافتاء
دار الافتاء

هل يجوز إخراج الزكاة على مراحل؟.. أمين الفتوى يجيب
حكم إخراج أموال الزكاة بنية «الصدقة» عن المتوفين


عدد كبير من الأسئلة التي طرحها المسلمون خلال الساعات الماضية التي تشغل أمور دينهم وحياتهم، في الذكر والصلاة وقراءة القرآن.. في السطور القادمة نعرض لقراء "صدى البلد"، الفتاوى التي تشغل أذهانهم.

حكم تربية الكلاب في المنزل.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يشترط وضع الكلب بعيدا عن مكان الصلاة .

وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة( ما حكم تربية الكلاب داخل المنزل بغرض الحراسة، وهل يمنع دخول الملائكة البيت، وهل يسبب نجاسة المكان؟ ).

وأجابت دار الإفتاء، قائلة: إنه يجوز اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط ألَّا يروع الآمنين أو يزعج الجيران، واقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.

وأشارت الى أنه أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب السادة المالكية في القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب.



أوضح الشيخ محمد وسام  أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الأصل أن تخرج زكاة المال مرة واحدة لكن قد يكون الأمر لمصلحة الفقير أو لترشيد استهلاكه ففي هذه الحالة يجوز شرعًان الأمر يرجع لمصلحة الفقير إن كانت مصلحته تقتصى ذلك.
حكم إخراج أموال الزكاة بنية «الصدقة» عن المتوفين

قال علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع من التصدق عن المتوفين من أموال الزكاة، إلا أنه لا يسع الإنسان أن يُخرج الزكاة بنية الصدقة.

وأوضح «فخر»، خلال استضافته بأحد القنوات الفضائية ، في إجابته عن سؤال: « هل يجوز للرجل إخراج صدقة على روح زوجته وأمه المتوفاة من أموال الزكاة؟»، أنه لا مانع من التصدق من مال الزكاة، لكن في هذه الحالة لا يكون إنفاقه تحت مُسمى الصدقة، وإنما الزكاة، منوهًا بأن الزكاة واجبة وفرض وركن من أركان الإسلام.

وأضاف أنه لا يصح إخراج أموال الزكاة بنية الصدقة، وإنما يمكن التقرب إلى الله بهذه الزكاة والدعاء بأن يرحم الله تعالى المتوفين بهذه الزكاة، منبهًا إلى أنه لا يسع الإنسان إخراج الزكاة بنية أخرى، وإنما ينبغي أن تخرج بنية الزكاة وفي مصارف الزكاة.

حكم تغيير النية من صدقة إلى زكاة قبل إخراج المال

وجهت متصلة الى محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  سؤالًا تقول فيه "أخصص مبلغ لليتامي كل شهر فهل يجوز عندما يأتى معاد إخراج زكاة مالى أن أغير نيتي من الصدقة لإخراج هذا المبلغ كزكاة فى هذا الشهر؟".

رد عليها أمين الفتوى قائلًا "ما دمتى لم تخرجي المال فانوى ما تشائين من إخراج صدقة أو زكاة، فهذا يسمى تغيير العادة وليست تغيير النية لأنك بدلًا من أن تخرجي المال صدقة سوف تخرجيه زكاة فلا مانع من ذلك، ولكن الأهم أن تسبق النية إعطاء المال، وأن يكون المعطى مستحقًا".

مكروهات الوضوء
   
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مكروهات الوضوء تعني أن هناك أعمالًا لا ينبغي فعلها مع الوضوء، وإن حدثت منه فإن ذكر مكروه وليس حرام، بمعنى أنه لا يأثم عليه والأولى ترك هذه الأعمال.
 
وأضاف جمعة عبر الفيسبوك، أن  مكروهات الوضوء ترك أي شيء من سنن الوضوء ،  الإسراف في الماء، و الزيادة على ثلاث، و الاستعانة بمن يقوم بأعمال الوضوء للمسلم بغير عذر (كالاستعانة بالخادم مثلًا)، و المبالغة في المضمضمة والاستنشاق للصائم.

وأشار إلى أن الإسلام دين الحياة، ودين النظام، علم الإنسانية آداب التعايش مع كون الله، كما علم الإنسان كيفية التعايش مع نفسه، ولذلك وضع آدابًا للطعام، وأدابًا للشراب، وآدابًا للنوم، وآدابًا للحديث، وآدابًا للجلوس، وآدابا للقيام، وآدابًا لقضاء الحاجة ، وكل هذه الأشياء عرفتها الحضارة الغربية بعد ذلك باسم « الإتيكيت » أي أدبيات التعايش مع المجتمع الإنساني، فالإسلام سباق في وضع تلك الأدبيات، وعلم الدنيا كلها هذه الأمور.

 وأضاف: قضاء الحاجة  هو التخلص من فضلات الطعام من أي السبيلين، وعبر الإسلام بقضاء الحاجة تنزهًا من التحدث في تفاصيل تفهم تأباها النفس البشرية. 

وأكمل: ويحتاج من يقضي حاجته أن يعرف كيف يكون متطهرًا بعد هذه العملية، بمعنى كيف يتطهر منها ؟ وهو ما يسمى بعملية « الاستنجاء ».
فالاستنجاء : عند الفقهاء هو إزالة الخارج النجس من الفرج عن الفرج بماء أو حجر بشرطه. والمقصود « بحجر الاستنجاء » كل طاهر جامد قالع غير محترم كالمناديل الورقية في أيامنا هذه. والاستنجاء واجب على المسلم. يأثم تاركه حتى وإن لم يكن يريد التطهر، لأن ترك النجاسات بغير عذر على الإنسان حرام شرعًا.

واختتم أن الأولى أن يجمع من يتطهر من البول والغائط بين حجر الاستنجاء (المنديل الورق) والماء، وإن أراد الاقتصار على أحدهما (المنديل الورق أو الماء) فالماء أولى.


ونشر الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، تحت عنوان " دعاء يغفر الله به كل الذنوب والمعاصي"

وقال : : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

وأضاف: دعاء سيد الاستغفار هو بداية وصفحة جديدة لكل ذنب عمله  المسلم عليه  أن  يردد هذا الدعاء ، موضحا أن هذا الدعاء كرره وإذا أذنبت قم وردد فهو لكل صاحب معصية وهفوات عليه الرجوع إلى ال.


ونصح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، من أصابه الهم والحزن وأغلقت أمامه أبواب الدنيا أن يلجأ إلى أبواب السماء المفتوحة دائما بالدعاء إلى الله.

وقال عاشور،  إن النبي لما أصابه الحزن لجأ إلى باب السماء وقال "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ، إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك".